بايدن يدشن «الانتقالية» اليوم بـ«خلية كورونا»

القيادة السعودية هنأته ونائبته... وترمب جدد اتهامه بحصول {تزوير} وسط حذر جمهوري

بايدن يدشن «الانتقالية» اليوم بـ«خلية كورونا»
TT

بايدن يدشن «الانتقالية» اليوم بـ«خلية كورونا»

بايدن يدشن «الانتقالية» اليوم بـ«خلية كورونا»

بعد الاحتفال بفوزه في مدينة ويلمينغتون، باشر الرئيس الأميركي المنتخب جوزيف بايدن أمس استعداداته لتدشين الفترة الانتقالية، مع تحديد أولويتين هما مكافحة وباء «كوفيد - 19» وإعادة توحيد أميركا المنقسمة.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقيتي تهنئة لجو بايدن ونائبته كامالا هاريس، على فوزهما في انتخابات الرئاسة الاميركية متمنياً لهما النجاح، ومشيداً بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقيتين لبايدن وهاريس، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة التعاون المشترك بين البلدين.
وأعلن بايدن عن تشكيل خلية أزمة خاصة بفيروس «كورونا المستجدّ}، اليوم، في إطار خطته لمكافحة الوباء الذي أودى بأكثر من 237 ألف شخص في الولايات المتحدة.
من جهته، جدد الرئيس دونالد ترمب اتهاماته بحصول «تزوير» انتخابي، مؤكداً تمسكه بالمسار القضائي. وأطلق سلسلة تغريدات يومي السبت والأحد، يتعهد فيها مواصلة معركته لاستعادة النصر الذي خطف منه، على حد قوله. وقال صباح أمس: «نعتقد أن هؤلاء الناس لصوص. ماكينات المدن الكبيرة فاسدة. كانت هذه انتخابات مسروقة».
وفيما انقسم الجمهوريون بين تأييد الرئيس والامتناع عن التعليق، هنأ الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش بايدن وهاريس على الفوز. وأوضح في بيان أن «الأميركيين يمكنهم أن يثقوا بهذه الانتخابات النزيهة، وستثبت نزاهتها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.