إقالة مسؤولين إثيوبيين كبار في ظل «الطوارئ»

رئيس الوزراء متمسك بحل عسكري في تيغراي

آبي أحمد يعلن عبر «فيسبوك» أمس إقالة مسؤولين كبار (رويترز)
آبي أحمد يعلن عبر «فيسبوك» أمس إقالة مسؤولين كبار (رويترز)
TT

إقالة مسؤولين إثيوبيين كبار في ظل «الطوارئ»

آبي أحمد يعلن عبر «فيسبوك» أمس إقالة مسؤولين كبار (رويترز)
آبي أحمد يعلن عبر «فيسبوك» أمس إقالة مسؤولين كبار (رويترز)

أقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الشؤون الخارجية، في حين واصل الجيش هجوماً بدأ قبل خمسة أيام على إقليم تيغراي بتوجيه ضربات جوية جديدة.
وأعلن آبي إقالة المسؤولين في وقت تصاعد فيه الصراع دافعا البلاد نحو حرب أهلية. وأعلن مكتبه عن التغييرات على حساب آبي على «تويتر» من دون ذكر أسباب. ويواصل آبي الحملة العسكرية التي أعلن عنها يوم الأربعاء ضد الإقليم رغم مناشدات دولية للحوار مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدلاً من المخاطرة باندلاع حرب أهلية.
وذكر مكتب آبي أنه جرى تعيين نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين وزيرا للخارجية، كما جرت ترقية نائب قائد الجيش بيرهانو جولا من منصبه لمنصب قائد الجيش. وعين آبي أيضاً تيميسجين تيرونيه، الذي كان رئيساً لمنطقة أمهرة، رئيساً جديداً للمخابرات.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان لـ«رويترز» إن طائرة عسكرية إثيوبية قصفت أمس موقعاً للصواريخ والمدفعية قريباً من مطار ميكيلي عاصمة تيغراي. ولم يتبين على الفور ما جرى تدميره في القصف. وأضافت أن الطائرة أقلعت من قاعدة في مدينة بحر دار في أمهرة المجاورة.
وهيمن أبناء تيغراي على الحياة السياسية في إثيوبيا لعشرات السنين إلى أن تولى آبي السلطة عام 2018 ويتصدون الآن لجهوده الرامية للحد من نفوذهم.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين