أقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الشؤون الخارجية، في حين واصل الجيش هجوماً بدأ قبل خمسة أيام على إقليم تيغراي بتوجيه ضربات جوية جديدة.
وأعلن آبي إقالة المسؤولين في وقت تصاعد فيه الصراع دافعا البلاد نحو حرب أهلية. وأعلن مكتبه عن التغييرات على حساب آبي على «تويتر» من دون ذكر أسباب. ويواصل آبي الحملة العسكرية التي أعلن عنها يوم الأربعاء ضد الإقليم رغم مناشدات دولية للحوار مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدلاً من المخاطرة باندلاع حرب أهلية.
وذكر مكتب آبي أنه جرى تعيين نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين وزيرا للخارجية، كما جرت ترقية نائب قائد الجيش بيرهانو جولا من منصبه لمنصب قائد الجيش. وعين آبي أيضاً تيميسجين تيرونيه، الذي كان رئيساً لمنطقة أمهرة، رئيساً جديداً للمخابرات.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان لـ«رويترز» إن طائرة عسكرية إثيوبية قصفت أمس موقعاً للصواريخ والمدفعية قريباً من مطار ميكيلي عاصمة تيغراي. ولم يتبين على الفور ما جرى تدميره في القصف. وأضافت أن الطائرة أقلعت من قاعدة في مدينة بحر دار في أمهرة المجاورة.
وهيمن أبناء تيغراي على الحياة السياسية في إثيوبيا لعشرات السنين إلى أن تولى آبي السلطة عام 2018 ويتصدون الآن لجهوده الرامية للحد من نفوذهم.
...المزيد
إقالة مسؤولين إثيوبيين كبار في ظل «الطوارئ»
رئيس الوزراء متمسك بحل عسكري في تيغراي
إقالة مسؤولين إثيوبيين كبار في ظل «الطوارئ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة