القرار يسري من يناير المقبل... «تويتر» تقرر اعتبار ترمب «مستخدمًا عاديًا»

القرار يسري من يناير المقبل... «تويتر» تقرر اعتبار ترمب «مستخدمًا عاديًا»
TT

القرار يسري من يناير المقبل... «تويتر» تقرر اعتبار ترمب «مستخدمًا عاديًا»

القرار يسري من يناير المقبل... «تويتر» تقرر اعتبار ترمب «مستخدمًا عاديًا»

أكدت شركة «تويتر» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيخضع للقواعد المطبقة على أي مستخدم عادي لـ«تويتر»، عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن مهام منصبه يوم 20 يناير (كانون الثاني).
وتضع «تويتر» تحذيراً يقول: «الصالح العام» على بعض التغريدات التي تخرق قواعدها، الصادرة عن زعماء العالم، التي كانت ستُحذف لولا ذلك. وبدلاً من الحذف عادة ما تخفي الشركة هذه التغريدات التي ينشرها مرشحون سياسيون أو منتخبون أو مسؤولون حكوميون بتحذير يُكتب فوقها، وتتخذ الشركة إجراءات لتقييد وصولها للمستخدمين.
لكن «تويتر» قالت إن ذلك لا ينطبق على المسؤولين السابقين.
وقال متحدث باسم «تويتر» في بيان: «هذه السياسة تنطبق على زعماء العالم الحاليين والمرشحين للمناصب وليس على المواطنين الذين تركوا مناصبهم».
وكانت الشركة قد وضعت العديد من التحذيرات على حساب ترمب، منذ انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الثلاثاء، لاحتوائها على مزاعم لا أساس لها عن تزوير الانتخابات. وفي بادئ الأمر أخفت أحد منشورات ترمب تحت تحذير «الصالح العام» في مايو (أيار)، عندما خالف الرئيس قواعد الشركة بتمجيد العنف.
وبموجب سياسات شركة «فيسبوك» يبدو كذلك أنه بعد تولي بايدن مهام منصبه لن تعفى منشورات ترمب من مراجعة طرف ثالث من شركاء تقصي الحقائق.
ولم ترد «فيسبوك» على سؤال «رويترز» عن كيفية تعاملها مع حساب ترمب بعد تركه السلطة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.