أول أفواج معتمري الخارج يصل إلى المدينة المنورة

وصول الفوج الأول من معتمري إندونيسيا وباكستان إلى المدينة المنورة (الشرق الأوسط)
وصول الفوج الأول من معتمري إندونيسيا وباكستان إلى المدينة المنورة (الشرق الأوسط)
TT

أول أفواج معتمري الخارج يصل إلى المدينة المنورة

وصول الفوج الأول من معتمري إندونيسيا وباكستان إلى المدينة المنورة (الشرق الأوسط)
وصول الفوج الأول من معتمري إندونيسيا وباكستان إلى المدينة المنورة (الشرق الأوسط)

وصل الفوج الأول من المعتمرين القادمين من إندونيسيا وباكستان إلى المدينة المنورة اليوم (الأحد)، لزيارة الروضة الشريفة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، بعد أن انتهوا من أداء مناسك العمرة.
وكثفت وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة في المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال المعتمرين، وتقديم جميع الخدمات لهم، وسط منظومة من الإجراءات الاحترازية والصحية حفاظاً على صحة الإنسان ومنعاً لانتشار فيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19).
وتأتي تلك الخطوة تنفيذاً للتوجيه السامي بالموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً، حيث تشهد المرحلة الثالثة التي حددها القرار المتمثلة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية وخارجها، لـ20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ و19.500 زائر في اليوم الواحد، بنسبة 100 في المائة من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجدين الحرام والنبوي، إذ سيتم تنظيم دخولهم بحسب المواعيد المعتمدة من تطبيق «اعتمرنا»، ووفق الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وفي ظل الظروف التي شهدها العالم جراء الجائحة، دعت الوزارة المعتمرين والزوار والمصلين من داخل السعودية وخارجها للتقيد باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، كارتداء الكمامة والتعقيم المستمر لليدين، والحفاظ على التباعد المكاني منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، بعد الانتهاء من أداء مناسكهم.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.