تقرير: كوشنر تواصل مع ترمب للاعتراف بنتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير: كوشنر تواصل مع ترمب للاعتراف بنتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف مع صهره ومستشاره جاريد كوشنر (أرشيفية - رويترز)

نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية اليوم (الأحد)، عن مصدرين اثنين، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره، تواصل مع الأخير للاعتراف بنتيجة الانتخابات.
يأتي هذا بعدما أكدت وسائل الإعلام الأميركية أن جو بايدن هو الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ورغم هذا، قال ترمب في بيان إن السباق الانتخابي «بعيد عن النهاية». وأضاف: «لن أرتاح حتى يحظى الشعب الأميركي بفرز الأصوات الصادق الذي يستحقونه والذي تطلبه الديمقراطية».
وأكد ترمب، في بيان، أن حملته ستبدأ في الطعن على نتائج الانتخابات أمام القضاء يوم الاثنين، بعدما أعلنت وسائل إعلام فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، مؤكداً: «الانتخابات لم تُحسم بعد». وأضاف: «نحن نعلم جميعاً لماذا يتعجل جو بايدن إعلان فوزه زيفاً، ولماذا تحاول وسائل الإعلام المتحالفة معه مساعدته بقوة: إنها لا تريد كشف الحقيقة»، وقال: «الحقيقة... هي أن هذه الانتخابات لم تُحسم بعد».
ووفقاً لكايت بيدنجفيلد، نائب حملة بايدن الانتخابية، فإنه لم يكن هناك أي تواصل بين بايدن وترمب أو أي ممثلين عن الجانبين منذ الإعلان عن بايدن رئيساً أميركياً منتخباً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.