إيران تعلن قيوداً جديدة بعد زيادة قياسية في الإصابات

الحالات اليومية تخطت 9 آلاف والوفيات 423

إيران تعلن قيوداً جديدة بعد زيادة قياسية في الإصابات
TT

إيران تعلن قيوداً جديدة بعد زيادة قياسية في الإصابات

إيران تعلن قيوداً جديدة بعد زيادة قياسية في الإصابات

أعلنت إيران إجراءات عزل عام جديدة، أمس السبت، بعد تسجيل زيادة قياسية في عدد حالات الإصابة اليومية بـ«كوفيد - 19» و423 وفاة بسبب المرض في الدولة الأكثر تضرراً من فيروس كورونا بمنطقة الشرق الأوسط.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة للتلفزيون الرسمي، إن أحدث بيانات الوزارة سجلت 9450 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما رفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 673250، والوفيات إلى 37832. وفرضت الحكومة الإيرانية في الآونة الأخيرة قيوداً جديدة، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد موجة ثالثة من تفشي الفيروس، وأعلن الرئيس حسن روحاني، مزيداً من الإجراءات أمس السبت.
فاعتباراً من يوم الثلاثاء، ولمدة شهر واحد، سيتعين وقف جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية في الساعة السادسة مساء. وتجاوز عدد الإصابات اليومية بفيروس «كورونا المستجد» عتبة تسعة آلاف حالة للمرة الأولى، حسب ما أفادت وزارة الصحة.
وأعلنت إيران أكثر من مرة في الأسابيع الماضية، تسجيل حصيلة قياسية يومية على صعيد الوفيات والإصابات، في نسق تصاعدي منذ مطلع سبتمبر (أيلول).
وعلى هامش الاجتماع الأسبوعي للهيئة الوطنية لمكافحة «كوفيد - 19»، أعلن الرئيس حسن روحاني، فرض إجراءات جديدة للحد من انتشار الفيروس. وأشار إلى أن الإجراءات ستطبق في طهران ومراكز المحافظات، والمدن «ذات التعداد السكاني المرتفع»، وذلك لمدة شهر اعتباراً من الثلاثاء.
وأثارت زيادة الحالات دعوات إلى إجراءات إغلاق شاملة، خصوصاً في العاصمة. ولم تفرض إيران قيوداً كهذه منذ بدء الأزمة الصحية، على عكس ما قامت به العديد من دول العالم، لا سيما في فترة مارس (آذار) وأبريل (نيسان). وأكد روحاني في يوليو (تموز)، أن إيران التي تعاني من عقوبات قاسية تفرضها عليها الولايات المتحدة، غير قادرة على وقف النشاط الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.