اعتقال أحد قادة المعارضة في ساحل العاج

متهم بتشكيل حكومة منافسة

دورية لقوات الأمن قرب منزل أحد زعماء المعارضة في أبيدجان أمس (أ.ف.ب)
دورية لقوات الأمن قرب منزل أحد زعماء المعارضة في أبيدجان أمس (أ.ف.ب)
TT

اعتقال أحد قادة المعارضة في ساحل العاج

دورية لقوات الأمن قرب منزل أحد زعماء المعارضة في أبيدجان أمس (أ.ف.ب)
دورية لقوات الأمن قرب منزل أحد زعماء المعارضة في أبيدجان أمس (أ.ف.ب)

قالت زوجة أحد زعماء المعارضة في ساحل العاج (كوت ديفوار) ورئيس الوزراء السابق باسكال أفي نغيسان، ومتحدثة باسمه، أمس (السبت)، إن السلطات اعتقلته لتشكيله حكومة منافسة بعد فوز الرئيس الحسن واتارا في الانتخابات.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن المدعين في ساحل العاج يلاحقون ما يزيد على عشرة من زعماء المعارضة بتهم الإرهاب. وقاطع زعماء المعارضة الانتخابات التي فاز فيها الرئيس واتارا، بفترة ثالثة، وأعلنوا تشكيل مجلس انتقالي.
وتثير هذه المواجهة مخاوف من عدم الاستقرار لفترة طويلة في أكبر بلد منتج للكاكاو في العالم، الذي أدت انتخابات رئاسية متنازع عليها فيه عام 2010 إلى حرب أهلية قصيرة. وقُتل ما يربو على 40 شخصاً في اشتباكات قبل الانتخابات التي جرت في الثالث من الشهر الحالي وبعدها.
وقالت أنجيلين كيلي زوجة أفي لـ«رويترز»، إن السلطات اعتقلته الليلة قبل الماضية بعد أن أكد المدعي العام، أول من أمس الجمعة، أن الشرطة تبحث عنه. وقالت: «أؤكد أن زوجي اعتُقل أثناء الليل لكنني لا أعرف أين هو الآن».
وقالت جنيفيف جويتزنغر، المتحدثة باسم أفي، على «تويتر»، إن السلطات ألقت القبض عليه في بلدة أكوب بجنوب شرقي البلاد، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه بونجوانو. وذكرت «رويترز» أنه لم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة.
وشغل أفي منصب رئيس الوزراء من عام 2000 إلى عام 2003 في عهد الرئيس لوران غباغبو، الذي أدى رفضه الاعتراف بالهزيمة أمام واتارا بعد انتخابات 2010 إلى اندلاع حرب أهلية أسفرت عن مقتل 3000 شخص.
وترى المعارضة أن واتارا خالف الدستور بالسعي إلى فترة رئاسية ثالثة. لكن واتارا يقول إن الموافقة على دستور جديد في عام 2016 تعني بداية جديدة للتفويض الذي حصل عليه، ما يسمح له بالترشح مرة أخرى.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.