ترمب: «بطاقات غير قانونية» غيرت نتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب: «بطاقات غير قانونية» غيرت نتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، إن «البطاقات غير القانونية» ساهمت في تغيير نتيجة الانتخابات التي يتنافس فيها مع الديمقراطي جو بايدن، مشيراً إلى «أشياء سيئة» حدثت في لجان فرز الأصوات.
وكتب ترمب على «تويتر»: «تم تسلم عشرات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانوني بعد الساعة 8 مساء، في يوم الثلاثاء، يوم الانتخابات، يغير ذلك النتائج تماماً، وبسهولة في ولاية بنسلفانيا وبعض الولايات الأخرى ذات الهوامش الضئيلة».
وأضاف: «سيؤدي هذا إلى تغيير نتيجة الانتخابات في العديد من الولايات، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا، التي اعتقد الجميع أنني فزت بها بسهولة في ليلة الانتخابات... ماذا حدث!».
وقال الرئيس الأميركي المتأخر في السباق نحو البيت الأبيض، وفق المؤشرات الأولية للفرز، «حدثت أشياء سيئة خلال تلك الساعات التي لم يكن مسموحاً فيها بالشفافية القانونية... كانت الجرارات تسد أبواب اللجان والنوافذ مغطاة بورق مقوى سميك حتى لا يتمكن المراقبون من رؤية غُرف العد... حدثت أشياء سيئة في الداخل... تغييرات كبيرة اتخذت مكاناً!».
واقترب المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، من تحقيق النصر، السبت، مع اتساع تقدمه في ولاية جورجيا التي تشكل ساحة معركة، وما زالت عمليات فرز الأصوات جارية في عدة ولايات أخرى.
واتسع تقدم بايدن على ترمب إلى 7248 صوتاً صباح (السبت)، ارتفاعاً من 4430 قبل ساعات قليلة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام، نقلاً عن سلطات الانتخابات الأميركية.
وبهامش ضيق، فمن شبه المؤكد أن يتم إعادة فرز الأصوات في جورجيا، رغم أن الزخم يشير إلى أن إعادة فرز الأصوات من المحتمل أن تؤكد تقدم بايدن.
وإذا تم حسم نتيجة جورجيا لبايدن، واحتفظ بتصدره في أريزونا، فسيكون لديه ما يكفي من الأصوات لاجتياز حاجز الـ270 صوتاً الحاسم في المجمع الانتخابي وتولي الرئاسة.
ولا تزال النتائج متقاربة في العديد من الولايات، حيث يتم حساب الأصوات المهمة عبر البريد.
وفي ولاية بنسلفانيا، حصل الديمقراطي بايدن على 28 ألفاً و833 صوتاً أكثر من ترمب. وفي نيفادا، زاد تقدم بايدن إلى 22 ألفاً و657 صوتاً، بينما انخفض تقدمه قليلاً إلى 29 ألفاً و861 صوتاً في أريزونا.
وفي حال فوز بايدن بجورجيا أو أريزونا، فإنه سيحتاج إلى ولاية واحدة أخرى فقط لتأمين ما يكفي من الأصوات للفوز بالبيت الأبيض، في حين أن الفوز في ولاية بنسلفانيا سيقوده مباشرة إلى الرئاسة.


مقالات ذات صلة

وزير أميركي: المسيّرات في سماء الولايات المتحدة ليست تهديداً أجنبياً

صورة من فيديو متداول تُظهر مسيّرات في سماء نيوجيرسي (أ.ب)

وزير أميركي: المسيّرات في سماء الولايات المتحدة ليست تهديداً أجنبياً

قال مسؤول أمني إن المسيّرات والأجسام الطائرة، التي شُوهدت في سماء شمال شرقي الولايات المتحدة، ليست نتيجة تهديد أجنبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ترشيحَين جديدَين ضمن إدارته الجديدة، قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)

المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

قال مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب إن رصد طائرات مسيرة في ولاية نيوجيرسي سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

نتنياهو: إسرائيل ليس لديها مصلحة بالدخول في صراع مع سوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بشأن التطورات في سوريا وأحدث مساعي إطلاق سراح الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، و«حرب غزة»، واتفاق الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.