قاضٍ بالمحكمة العليا يأمر بفرز منفصل لبطاقات الاقتراع البريدي في بنسلفانيا

عملية فرز الأصوات بأحد المراكز الانتخابية في بلدة أليغيني بولاية بنسلفانيا الأميركية (رويترز)
عملية فرز الأصوات بأحد المراكز الانتخابية في بلدة أليغيني بولاية بنسلفانيا الأميركية (رويترز)
TT

قاضٍ بالمحكمة العليا يأمر بفرز منفصل لبطاقات الاقتراع البريدي في بنسلفانيا

عملية فرز الأصوات بأحد المراكز الانتخابية في بلدة أليغيني بولاية بنسلفانيا الأميركية (رويترز)
عملية فرز الأصوات بأحد المراكز الانتخابية في بلدة أليغيني بولاية بنسلفانيا الأميركية (رويترز)

أمر قاضٍ في المحكمة العليا الأميركية، مساء أمس الجمعة، بمعالجة بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، بشكل منفصل في بنسلفانيا، محققاً في ذلك انتصاراً صغيراً لدونالد ترمب.
لكن القاضي صاموئيل أليتو لم يلبّ طلب الجمهوريين وقف احتساب البطاقات التي يتم وضعها جانباً بناءً على قراره، كما كان يريد معسكر الجمهوريين الذي لا يمكنه خسارة هذه الولاية الرئيسية لبقاء ترمب في البيت الأبيض.
ولا يكف ترمب عن إدانة بطاقات الاقتراع عبر البريد، معتبراً أنها تؤدي إلى عملية تزوير واسعة، دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
ويسمح قانون الانتخابات في ولاية بنسلفانيا بفرز بطاقات الاقتراع التي ترسل بالبريد حتى الثلاثاء وتصل في غضون ثلاثة أيام بعد الانتخابات.
ويؤكد قرار القاضي أليتو الأمر الذي أصدرته السلطات المحلية قبل الاقتراع بفرز هذه البطاقات بشكل منفصل، للتمكن من حسمها من المجموع في حال إبطالها.
وقدم الطلب الحزب الجمهوري في الولاية الذي رأى أن البطاقات التي تمثل أربعة آلاف صوت حسب شبكة «سي إن إن» ومعظمها لمصلحة بايدن، غير صالحة. وقال في طلبه: «نظراً لنتائج انتخابات الثالث من نوفمبر 2020. قد يحدد التصويت في بنسلفانيا الرئيس المقبل للولايات المتحدة».
وأضاف الجمهوريون أنه «من غير الواضح ما إذا كانت المناطق الـ67 (التابعة للولاية) عالجت هذه البطاقات المتأخرة بشكل منفصل».
ولم يتضمن الالتماس الذي قدّمه الحزب الجمهوري أي دليل على أنّه لا يجري حالياً فصل أوراق الاقتراع المعنيّة، لكنّه أشار إلى أنّه في غياب تدخّل من المحكمة العليا، يمكن أن تغيّر سلطات الولاية المتخصّصة التوجيهات المقدّمة إلى مجالس الانتخابات في المقاطعات الـ67.
واستبعدت المسؤولة الكبيرة عن الانتخابات في الولاية كاثي بوكفار في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية أن تؤثر تلك البطاقات على النتيجة.
ويأتي طلب الجمهوريين بينما يتصدر بايدن النتائج حتى الآن.
وخاض الجمهوريّون صراعاً لأشهر ضدّ قرار الولاية قبول أوراق الاقتراع عبر البريد التي تحمل ختماً بتاريخ الثالث من نوفمبر وتصل في فترة أقصاها ثلاثة أيام من يوم الانتخابات، أي الجمعة.
والقرار الذي أصدره القاضي صموئيل أليتو تحفظي، بانتظار دراسة الملف من قبل المحكمة العليا بكامل أعضائها ومعظمهم من الجمهوريين، وفي حال قبلت المحكمة القضيّة، فقد تبطل نتائج فرز أوراق الاقتراع الواردة بعد يوم الانتخابات. لكن ذلك قد لا يُغيّر ذلك شيئاً في نتائج الانتخابات، إذ يحتمل أن يكون عدد الأوراق المعنيّة أقلّ من الأصوات التي يتقدّم بها بايدن على ترمب.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».