العثور على كنز من ألعاب «ستار وورز» بجوار أكياس قمامة

ألعاب مستوحاة من سلسلة أفلام «ستار وورز» (تايمز)
ألعاب مستوحاة من سلسلة أفلام «ستار وورز» (تايمز)
TT

العثور على كنز من ألعاب «ستار وورز» بجوار أكياس قمامة

ألعاب مستوحاة من سلسلة أفلام «ستار وورز» (تايمز)
ألعاب مستوحاة من سلسلة أفلام «ستار وورز» (تايمز)

بعد مصادفة داخل مرأب مليء بأكياس قمامة تركها أحد الجيران، حققت عائلة بريطانية مبلغ 400 ألف جنيه إسترليني (525 ألف دولار) من بيع كنز هو عبارة عن ألعاب مستوحاة من سلسلة أفلام «ستار وورز» عثَرت عليها في المرأب.
كان الرجل وزوجته اللذان يعيشان في ستوربريدغ بوسط إنجلترا احتارا في بداية الأمر فيما ينبغي أن يفعلا بكومة الدمى وسفن الفضاء المصغرة التي أمضى جارهما عقوداً في جمعها قبل وفاته، حسب ما أفادته صحيفة «ذي تايمز» البريطانية. إلا أن ابنهما عندما اكتشف قيمة المجموعة بعدما طلب من بائع المزادات كريس أستون تقديرها، علماً بأنها تتضمن تماثيل صغيرة لا تزال في عبواتها الأصلية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن هذا الخبير من دار «أستون أوكشنرز» قوله إن «الكثير من هذه الأغراض كان رطباً بعض الشيء، نظراً إلى الطريقة التي تم بها تخزينها»، لكنه وصفها بأنها «أفضل مجموعة من أغراض حرب النجوم» رآها. وأضاف: «لقد تلقينا ردود فعل مهتمة من كل أنحاء العالم فتأكدنا من أن عملية البيع ستتم بشكل جيد»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشملت الأغراض المعروضة للبيع قائد مركبة «ستار ديستروير»، إحدى سفن أسطول «غلاكتيك إمباير» الفضائي، وهي واحدة من نسختين معروفتين فقط لا تزالان في عبوتهما الأصلية، وبيعت في مقابل 32500 جنيه إسترليني (أكثر من 36 ألف يورو).
أما تمثال جاوا، وهو أحد الكائنات الصغيرة ذات القلنسوة والعينين الساطعتين، في عبوته فبيع بمبلغ 27280 جنيهاً إسترلينياً (أكثر من 30 ألف يورو)، علماً بأنه من 10 نسخ متوافرة. أما المجموعة المكونة من ثمانية تماثيل صغيرة مستوحاة من فيلم «ريتورن أوف ذي جيداي»، التي تم شراؤها بأقل من 2 يورو في أوائل الثمانينيات، فقد بيعت بسعر 1400 جنيه (1550 يورو). وقال أستون إن الزوجين كان «مسرورين» بحظهما الجيد، وأضاف: «لا أعرف ما إذا كانت لديهما مشاريع معينة، ولكن أعتقد أن شعورهما يشبه شعور من يربح اليانصيب».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».