إيران ترسل مجدداً قوات وآليات إلى حدود أرمينيا وأذربيجان

قناص من ناغورني قره باغ يراقب الاشتباكات (أ.ب)
قناص من ناغورني قره باغ يراقب الاشتباكات (أ.ب)
TT

إيران ترسل مجدداً قوات وآليات إلى حدود أرمينيا وأذربيجان

قناص من ناغورني قره باغ يراقب الاشتباكات (أ.ب)
قناص من ناغورني قره باغ يراقب الاشتباكات (أ.ب)

للمرة الثانية في غضون أقل من أسبوعين، أرسلت إيران، اليوم (الجمعة)، قوات وآليات إلى مناطق شمال غربي البلاد المحاذية لحدود أرمينيا وأذربيجان في ظل الصراع الدائر بين الدولتين في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.
وأفاد الموقع الإلكتروني للجيش الإيراني، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، بأنه تم إرسال قسم من معدات الدروع من مقر عمليات فرقة الدروع 16 في قزوين إلى المناطق الحدودية في شمال غربي البلاد بواسطة عربات نقل وحاملات دبابات من قبل القوة البرية.
وفي كلمته على هامش المراسم، قال مساعد قائد القوة البرية لشؤون الجهوزية والإسناد العميد علي بور: «الخط الأحمر للقوات المسلحة في البلاد هو أمن واستقرار الشعب الإيراني».
كان «الحرس الثوري» الإيراني نشر الشهر الماضي قوات وآليات في المناطق الحدودية المحاذية لكل من أذربيجان وأرمينيا.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.