زيادة حراسة الخدمة السرية لبايدن قبل إلقاء خطاب مهم

المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن للانتخابات الأميركية محاطاً بأفراد حملته (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن للانتخابات الأميركية محاطاً بأفراد حملته (أ.ف.ب)
TT

زيادة حراسة الخدمة السرية لبايدن قبل إلقاء خطاب مهم

المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن للانتخابات الأميركية محاطاً بأفراد حملته (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن للانتخابات الأميركية محاطاً بأفراد حملته (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، سوف يحصل على حماية إضافية من عملاء جهاز الخدمة السرية، اليوم (الجمعة)، في الوقت الذي يعتزم فيه البقاء في ويلمينجتون بولاية ديلاوير يوماً آخر لإلقاء كلمة محتملة.
وسوف يحصل بايدن على الحماية من عملاء إضافيين للبقاء في «مركز تشيز» بويلمينجتون، حيث يوجد حالياً مع طاقمه تحت حماية العشرات من الوكلاء، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مصادر لم تفصح عنها.
وحسب التقرير، سيتم إرسال العملاء الإضافيين إلى مركز المؤتمرات لتعزيز الأمن هناك بدءاً من اليوم، بينما يستعد بايدن لإلقاء خطاب مهم.
وقالت ناطقة باسم جهاز الخدمة السرية، إنها لن تعلق على الإجراءات الأمنية، حسب «واشنطن بوست».
وما زالت نتائج الانتخابات الرئاسية متقاربة، فيما يستمر فرز الأصوات في ولايات رئيسية، التي يمكن أن تكون حاسمة في السباق من أجل الوصول للبيت الأبيض، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».