توقيف شخصين أمام مركز فرز أصوات في بنسلفانيا

عناصر من الحرس الوطني الأميركي في فيلادلفيا لتأمين فرز الأصوات (رويترز)
عناصر من الحرس الوطني الأميركي في فيلادلفيا لتأمين فرز الأصوات (رويترز)
TT

توقيف شخصين أمام مركز فرز أصوات في بنسلفانيا

عناصر من الحرس الوطني الأميركي في فيلادلفيا لتأمين فرز الأصوات (رويترز)
عناصر من الحرس الوطني الأميركي في فيلادلفيا لتأمين فرز الأصوات (رويترز)

أوقفت الشرطة الأميركية شخصين أمام مركز اقتراع في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات الحاسمة التي لم تعلن بعد هوية الفائز فيها في إطار الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام.
ويتواصل فرز الأصوات في أربع ولايات بالغة الأهمية عقب انتخابات الثلاثاء، في وقت لا يزال المرشح الديمقراطي جو بايدن واثقاً بإمكان الفوز بالرئاسة والإطاحة بالرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكرر ترمب الذي يتقدم على منافسه بفارق ضئيل في بنسلفانيا، الاتهامات عن تزوير الانتخابات في هذه الولايات المهمة.
وبعيد الساعة العاشرة مساء، أوقف شخصان أمام مركز المؤتمرات في فيلادلفيا حيث تستمر عملية الفرز، بحسب صحيفة فيلادلفيا انكوايرر.
وذكرت الصحيفة أن الرجلين أوقفا بعد معلومات، أوردتها أولا شبكة «6 إيه بس سي أكشن نيوز» ليل الخميس، عن أن مجموعة مسلحة في طريقها إلى المركز، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
والبت بهوية الفائز في الانتخابات الرئاسية معلق على نتائج أربع ولايات هي بنسلفانيا وأريزونا وجورجيا ونيفادا.
ومنذ اليوم الانتخابي، أطلق ترمب تغريدات تدعو إلى وقف الفرز واعتبر أن الاقتراع شابته عمليات تزوير من دون تقديم دليل على ذلك.
لكن تغريداته أُرفقت بتنبيهات تحذر الناس بأن التصريحات مضللة من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.
فالخميس، حجب «فيسبوك» مجموعة مؤيدة لترمب تطلق على نفسها «أوقفوا السرقة»، التي كانت تنظم احتجاجات للمطالبة بوقف الفرز.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.