جاسيندا أردرن تتولى مهماتها لولاية ثانية في نيوزيلندا

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن ونائبها غرانت روبرتسون وأعضاء الحكومة (أ.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن ونائبها غرانت روبرتسون وأعضاء الحكومة (أ.ب)
TT

جاسيندا أردرن تتولى مهماتها لولاية ثانية في نيوزيلندا

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن ونائبها غرانت روبرتسون وأعضاء الحكومة (أ.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن ونائبها غرانت روبرتسون وأعضاء الحكومة (أ.ب)

تولت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، اليوم الجمعة، مهماتها لولاية ثانية بعد ثلاثة أسابيع على فوزها الكبير بالانتخابات.
وأقسمت السياسية العمّالية البالغة 40 عاما والتي تتمتع بشعبية كبيرة، اليمين باللغتين الانجليزية والماورية في مراسم أقيمت في ويلينغتون. وقالت: «أقول ببساطة إن اوتيراروا نيوزيلندا حاضرة على هذه الطاولة» في إشارة إلى اسم البلاد بلغة الماوري. وقد عرضت تشكيلة حكومتها التي ضمت تمثيلا كبيرا للنساء ولهذه الاتنية، فهؤلاء «يمثلون معا آفاقا مختلفة جدا ومواهب وخبرة هائلة، فضلا عن التزام كبير في خدمة البلاد كما يتوقع خلال الأزمات».
وحققت أردرن للحزب العمالي أكبر فوز انتخابي منذ الحرب العالمية الثانية، بعد أدائها المتين في محاربة وباء «كوفيد-19».
وأظهرت النتائج الرسمية التي نشرت الجمعة أن هذه الفوز أكبر مما كان يعتقد أساساً، إذ حصلت أردرن على 50 في المائة الأصوات وليس 49 في المائة كما أعلن سابقا مع 65 من مقاعد البرلمان الـ120 وليس 64.
ومني الحزب الوطني (اليمين الوسط)، تشكيلة المعارضة الرئيسية، بخسارة كبيرة مكتفيا بـ33 مقعدا ما أدى إلى استقالة نائب رئيس الحزب جيري براونلي الذي قاد الحملة الانتخابية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.