رحيل بورقعة «المناضل حتى الرمق الأخير»

رمز بارز في «حرب الاستقلال» والحراك بالجزائر

لخضر بورقعة
لخضر بورقعة
TT

رحيل بورقعة «المناضل حتى الرمق الأخير»

لخضر بورقعة
لخضر بورقعة

شيّع الجزائريون أمس، لخضر بورقعة (87 عاماً)، أحد رموز ثورة الاستقلال (1954-1962)، غداة انتقال روحه في مستشفى بالعاصمة متأثراً بمضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا».
ظل «الرائد بورقعة» مناضلاً «حتى الرمق الأخير»، ذلك أنه أبلى بلاء حسناً في ثورة الاستقلال، حيث كان عضواً بارزاً بـ«مجلس الولاية التاريخية الرابعة». وخاض معارك شرسة ضد الجيش الاستعماري بالجبال والقرى، وهو ما جعل الباحثين في تاريخ الثورة يعتبرونه نموذجاً «أصيلاً» للمقاتلين بالأرياف والجبال.
وبعد استقلال البلاد، انخرط في «أزمة صيف 1963»، التي شكلت صراعاً بين «جيش الحدود» الذي دخل البلاد بقيادة العقيد هواري بومدين، ومجموعة الثوار الذين عارضوه. وسجن خلال عهد حكم بومدين.
ولما انفجر الحراك الشعبي ضد إرادة النظام التمديد للرئيس بوتفليقة، كان من الطبيعي أن يرى المتظاهرون «عمي لخضر»، كما يسمونه، معهم في الشوارع ملهماً لانتفاضتهم، وقد تسببت مواقفه إبان الحراك في سجنه 6 أشهر.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.