بايدن يطلق موقعاً لانتقال السلطة في أميركا قبل انتهاء فرز الأصوات

علم يظهر شعار حملة جو بايدن وكامالا هاريس يرفرف تحت العلم الأميركي (إ.ب.أ)
علم يظهر شعار حملة جو بايدن وكامالا هاريس يرفرف تحت العلم الأميركي (إ.ب.أ)
TT

بايدن يطلق موقعاً لانتقال السلطة في أميركا قبل انتهاء فرز الأصوات

علم يظهر شعار حملة جو بايدن وكامالا هاريس يرفرف تحت العلم الأميركي (إ.ب.أ)
علم يظهر شعار حملة جو بايدن وكامالا هاريس يرفرف تحت العلم الأميركي (إ.ب.أ)

كشف المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن والمرشحة لمنصب نائبة الرئيس كامالا هاريس، أمس (الأربعاء)، عن موقعهما الخاص للانتقال الرئاسي، رغم عدم وجود فائز في انتخابات يوم الثلاثاء بعد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وصُمم الموقع تحت اسم «بيلد باك باتر» لإطلاع الناس على ما سيفعله بايدن وهاريس، إذا فازا، في الأسابيع التي تسبق دخولهما البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويذكر الموقع تحت صورة لبايدن التالي: «سيحدد الشعب الأميركي من سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة. ولا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة في ولايات عدة بجميع أنحاء البلاد».
وكتب أيضاً: «الأزمات التي تواجه البلاد شديدة؛ من الوباء إلى الركود الاقتصادي، ومن تغير المناخ إلى الظلم العنصري، وسيواصل الفريق الانتقالي الاستعداد بأقصى سرعة حتى تتمكن إدارة بايدن - هاريس من البدء بالعمل منذ اليوم الأول».
ويُنظر إلى الموقع على أنه محاولة لإظهار السلطة والثقة في وقت تسود فيه البلاد حالة من عدم اليقين.
وغرد أحد مستخدمي «تويتر»، قائلاً إن الخطوة كانت «بمثابة إعلان النصر» وإنه يجب اعتبارها علامة على أن نتائج الانتخابات «أصبحت نهائية وواضحة».
وكان بايدن قد قال إنه في اليوم الأول بعد انتخابه، سوف ينضم مجدداً إلى «اتفاقية باريس» بشأن تغير المناخ، ويبدأ في تنفيذ خطته للسيطرة على جائحة فيروس «كورونا».
وحتى قبل يوم الانتخابات، كانت التكهنات تزداد حول من سيظهر في حكومة بايدن.
وكان من بين الاقتراحات عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير كريس كونز لمنصب وزير الخارجية، وإما بريت برارا، المحامي السابق للمنطقة الجنوبية من نيويورك، أو آندرو كومو، حاكم نيويورك، لرئاسة وزارة العدل.
وفي محاولة للحصول على أكبر تأييد ممكن، كان يُعتقد أن بايدن يتواصل مع بعض الجمهوريين، جيف فليك من أريزونا، وحاكم ولاية أوهايو السابق جون كاسيش.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.