إيران تستخدم مسيّرة قاذفة قنابل في تدريباتها العسكرية للمرة الأولى

طائرة بلا طيار من طراز «كرار» تحمل قنبلة (بلومبرغ)
طائرة بلا طيار من طراز «كرار» تحمل قنبلة (بلومبرغ)
TT

إيران تستخدم مسيّرة قاذفة قنابل في تدريباتها العسكرية للمرة الأولى

طائرة بلا طيار من طراز «كرار» تحمل قنبلة (بلومبرغ)
طائرة بلا طيار من طراز «كرار» تحمل قنبلة (بلومبرغ)

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الجيش الإيراني استخدم قاذفات قنابل من دون طيار لأول مرة خلال التدريبات العسكرية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) نقلاً عن المتحدث باسم الجيش العميد فرهاد جودارزي، إن الطائرة الإيرانية الصنع غير المأهولة، والتي تحمل اسم «كرار»، ألقت قنابل تزن 500 رطل (227 كيلوغراماً) على أهداف برية خلال تدريبات في محافظة أصفهان بوسط البلاد.
وأضاف أن القنابل كانت تحملها حتى الآن طائرات مقاتلة من طراز «إف 4» و«إف 5».
وقالت إيران إن طائرة من دون طيار من طراز «كرار» استُخدمت في سبتمبر (أيلول) لاعتراض طائرة أميركية دخلت منطقة الدفاع الجوي الإيرانية خلال تدريبات عسكرية.



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».