في تصعيد كبير... رئيس وزراء إثيوبيا يأمر بنشر قوات في تيجراي

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أرشيفية - التلفزيون الإثيوبي/أ.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أرشيفية - التلفزيون الإثيوبي/أ.ب)
TT
20

في تصعيد كبير... رئيس وزراء إثيوبيا يأمر بنشر قوات في تيجراي

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أرشيفية - التلفزيون الإثيوبي/أ.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أرشيفية - التلفزيون الإثيوبي/أ.ب)

أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجيش بالانتشار في إقليم تيجراي اليوم (الأربعاء)، بعد اتهام الحكومة هناك بمهاجمة القوات الاتحادية، في تصعيد كبير للخلاف بين رئيس الوزراء والإقليم الذي كان قوياً ذات يوم.
وفي سبتمبر (أيلول)، أجرى إقليم تيجراي انتخابات في تحدٍّ للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه «غير قانوني». وتصاعد الخلاف في الأيام الأخيرة، إذ اتهم كل من الجانبين الآخر بالتخطيط لخوض صراع عسكري.
وقال مكتب آبي في بيان إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت في وقت مبكر من اليوم (الأربعاء)، سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مكتب آبي في بيان: «لقد تم تجاوز الخط الأحمر الأخير بهجمات هذا الصباح، وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية».
وذكر البيان أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ «مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار».
وقال إقليم تيجراي في بيان بثه التلفزيون إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار آبي، وإن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي.
ولم يتسنَّ على الفور الحصول على تعليق من الجيش الاتحادي على ما أعلنه الإقليم.
وقال دبرصيون جبراميكائيل، رئيس إقليم تيجراي، في مؤتمر صحافي أول من أمس (الاثنين)، إن حكومة آبي كانت تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق على بيان رئيس الوزراء من دبرصيون أو أي مسؤولين آخرين في تيجراي.



الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس
TT
20

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

شارك ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء ونحو 250 ألفاً من المؤمنين في تأبين البابا فرنسيس، اليوم السبت، خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم.

وتوفي البابا الأرجنتيني يوم الاثنين، عن 88 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس المغطاة التي تعود إلى القرن السادس عشر.