«بن لادن» القابضة تعلن إطلاق «برنامج التحول» لقيادة خطة إعادة الرسملة

تسعى لتعزيز قدراتها الاستراتيجية

خطة التحول لتوفير هيكلية جديدة معززة بالابتكار لـ«مجموعة بن لادن السعودية» وُقعت وفقاً لـ3 أهداف (الشرق الأوسط)
خطة التحول لتوفير هيكلية جديدة معززة بالابتكار لـ«مجموعة بن لادن السعودية» وُقعت وفقاً لـ3 أهداف (الشرق الأوسط)
TT

«بن لادن» القابضة تعلن إطلاق «برنامج التحول» لقيادة خطة إعادة الرسملة

خطة التحول لتوفير هيكلية جديدة معززة بالابتكار لـ«مجموعة بن لادن السعودية» وُقعت وفقاً لـ3 أهداف (الشرق الأوسط)
خطة التحول لتوفير هيكلية جديدة معززة بالابتكار لـ«مجموعة بن لادن السعودية» وُقعت وفقاً لـ3 أهداف (الشرق الأوسط)

قالت «مجموعة بن لادن العالمية القابضة»، الشركة المالكة لـ«مجموعة بن لادن السعودية»، إنها أطلقت برنامج التحول الذي يتضمن إعادة الهيكلة المؤسسية الجارية، وذلك بهدف تعزيز القدرات الاستراتيجية على امتداد المجموعة.
وفي أعقاب استحواذ الحكومة السعودية، ممثلة في وزارة المالية، على حصة قدرها 36.22 في المائة في الشركة القابضة، وتعيين شركة «هوليهان لوكي» لاستشارات إعادة الرسملة، ضمن البرنامج إرساء توجهات جديدة للخطوط التشغيلية، بما يسهم في تعزيز المساءلة والشفافية على امتداد المجموعة. بالإضافة إلى عمليات إعادة الرسملة لـ«مجموعة بن لادن»، بما فيها تعيين كفاءات إدارية جديدة.
وكانت «مجموعة بن لادن العالمية القابضة» قد وضعت خطة التحول بهدف توفير هيكلية جديدة معززة بالابتكار لـ«مجموعة بن لادن السعودية» وفقاً لـ3 أهداف؛ أولاً الارتقاء بمكانتها الوطنية والإقليمية كشركة رائدة في مجال الإنشاء والتعمير على مستوى السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً، إضافة إلى التأكيد على دورها الحيوي في الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف «رؤية 2030».
ووفقاً للمعلومات الصادرة أمس، فإن ثاني الأهداف يتضمن اغتنام فرص التطوير العقاري التي توفرها محفظة الأراضي الواسعة التي تمتلكها المجموعة في مواقع متميزة، منها في مكة المكرمة، وثالثاً تعزيز قيمة محفظتها الاستثمارية عبر تحسين جوانب العمل الرئيسية، مثل تعزيز الفريق الإداري واستكشاف الشراكات الاستراتيجية والمشروعات المشتركة والتخارج من الأصول غير الاستراتيجية.
وتم مؤخراً تعيين كوادر إدارية جديدة، شملت أحمد الصانع عضواً منتدباً في المجموعة، وخالد القويز في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بن لادن العالمية القابضة، وعبد الرحمن باجنيد في منصب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير العقاري، وسامر خواشكي رئيساً تنفيذياً لقطاع الاستثمار.
وقال خالد القويز: «عملنا من خلال إطلاقنا للبرنامج على رصد وإرساء الأسس اللازمة لتنفيذ دراسات الجدوى الشاملة ضماناً لنجاح عملية إعادة الرسملة الجارية لمجموعة بن لادن. كما أننا ندرك أن هذه المهمة ليست سهلة بأي حالٍ من الأحوال، لكننا واثقون بامتلاك فرق الإدارة والعمليات التشغيلية للخبرات والمعارف اللازمة لتحقيق أهدافنا المنشودة، وكذلك بقدرات شركات الاستشارات العالمية التي قمنا بتعيينها».
وأضاف: «تعد السعودية أكبر دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد حجم البنية التحتية وقطاع المقاولات؛ حيث يبلغ إجمالي العقود المخطط لها وغير الممنوحة أكثر من 825 مليار دولار. وقد شهد القطاع نمواً ملحوظاً في العقود الممنوحة من 11.2 مليار دولار في العام 2016 إلى 56.2 مليار دولار في العام 2019. وتمتلك مجموعة بن لادن العالمية القابضة جميع المقومات والمؤهلات اللازمة بصفتها شركة وطنية رائدة قادرة على دفع عجلة النمو في هذا القطاع واغتنام الفرص التي يحفل بها».
وزاد: «نحن على ثقة كاملة بأن عملية التحول الجارية ستتيح لمجموعة بن لادن العالمية القابضة فرصة التأثير إيجاباً على الاقتصاد المحلي عبر القطاعيين العام والخاص، وتوفير فرص العمل المستدامة والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع في إطار (رؤية السعودية 2030) وبرنامج التحول الوطني».
يذكر أن خالد القويز تسلم منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بن لادن العالمية القابضة في مارس (آذار) الماضي، ليتولى قيادة الشركة وعملية إعادة الرسملة لمجموعة بن لادن السعودية. وتأسست مجموعة بن لادن العالمية القابضة بالتعاون مع شركة استدامة، القابضة، التابعة لوزارة المالية السعودية، وتمتلك 36.22 في المائة من أسهم الشركة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.