رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أن «من حق (الأميركيين) أن يعرفوا اسم الفائز» يوم الانتخابات، مؤكداً أن «الخسارة ليست سهلة أبداً»، وذلك خلال زيارة أحد مراكز حملة الحزب الجمهوري في ضاحية واشنطن.
وصرح الرئيس الجمهوري في أرلينغتون بولاية فرجينيا: «من حقنا أن نعرف الفائز في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)»، علماً بأن لجوء مزيد من الأميركيين إلى التصويت عبر البريد قد يؤخّر فرز الأصوات وبالتالي إعلان النتيجة.
وأضاف ترمب أنه «لم يفكر بعد في خطاب الاعتراف بالهزيمة أو خطاب القبول». وقال: «كما تعلم، الفوز سهل. الخسارة ليست سهلة أبداً، ليست كذلك بالنسبة لي».
وتابع: «أشعر بأنني بحالة جيدة للغاية»، معترفاً بأن صوته كان خشناً بعد عقد العديد من التجمعات الانتخابية.
وأضاف: «كان هناك حب في تلك التجمعات». ولم يكن ترمب وعدة أشخاص آخرين في الغرفة يرتدون كمامات وجه على الرغم من تفشي جائحة فيروس «كورونا».
وفي وقت سابق اليوم، أكد ترمب أنه لن يعلن فوزه قبل أن تصبح نتيجة الانتخابات مؤكدة. وقال الرئيس الجمهوري لبرنامج «فوكس آند فريندس»، رداً على سؤال حول الموعد الذي سيكون مستعداً فيه لإعلان فوزه بالانتخابات: «أعتقد أننا سنحقق النصر، لكن ذلك فقط عندما يكون هناك نصر. ليست هناك حاجة لممارسة ألاعيب».
وأشار محللون إلى أن ترمب قد يعلن فوزه قبل الأوان إذا بدا أنه متقدم في مراكز الاقتراع قبل فرز جميع الأصوات.
وحض كبير مسؤولي الأمن الداخلي في إدارة ترمب، الناخبين على التحلي بالصبر خلال انتظار نتيجة الانتخابات. وقال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف، إن «على الناخبين التحلي بالصبر خلال انتظار نتيجة انتخابات هذا العام».
وأضاف: «من المهم الإدراك أن هذه العملية قد تتطلب وقتاً».
وذكرت تقارير أن ترمب أبلغ مقربين أنه سيعلن فوزه في ساعة متأخرة اليوم (الثلاثاء)، في حال بدا أنه يتقدم نتيجة الانتخابات، علماً بأنه نفى تلك المزاعم.
وقال مسؤولون في العديد من الولايات إن فرز الأعداد الكبيرة من بطاقات التصويت البريدي يمكن أن يستغرق يوماً إضافياً وربما ثلاثة أيام.
ويتوافد عشرات ملايين الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع للاختيار بين الرئيس الجمهوري والمرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات رئاسية تاريخية تشهدها الولايات المتحدة وسط انقسام حاد.
وكان ترمب البالغ 74 عاماً قد احتل المنصات وكثف تنقلاته الانتخابية في الأيام الأخيرة مراهناً على حماسة أنصاره الذين يشهدون تعبئة قصوى جراء حملة انتخابية اتسمت بحدة غير مسبوقة، لكي يسجلوا مفاجأة كما سبق وفعلوا عام 2016.
في المقابل، يعوّل بايدن (77 عاماً) الذي تمنحه نتائج استطلاعات الرأي الفوز منذ أشهر، على النفور الذي يثيره خصمه في صفوف جزء كبير من الناخبين، لكي يدخل البيت الأبيض رئيساً بعدما شغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما. وقال مساء الاثنين في بيتسبرغ، حيث باشر حملته قبل 18 شهراً: «لدي شعور بأننا نتجه إلى فوز كبير».
ترمب: من حق الأميركيين أن يعرفوا اسم الفائز يوم الانتخابات
أكد أن «الخسارة ليست سهلة أبداً»
ترمب: من حق الأميركيين أن يعرفوا اسم الفائز يوم الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة