الحكومة المصرية تحذّر من قرارات «صعبة» لمواجهة الوباء

رئيس الوزراء دعا مواطنيه للالتزام بالإجراءات الاحترازية

مسافرون يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» ينتظرون دخول الأراضي المصرية عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (أ.ب)
مسافرون يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» ينتظرون دخول الأراضي المصرية عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (أ.ب)
TT

الحكومة المصرية تحذّر من قرارات «صعبة» لمواجهة الوباء

مسافرون يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» ينتظرون دخول الأراضي المصرية عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (أ.ب)
مسافرون يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» ينتظرون دخول الأراضي المصرية عند معبر رفح مع قطاع غزة أمس (أ.ب)

حذر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس، مواطنيه من «الاضطرار لاتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس (كورونا)».
وخلال اجتماع «اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد» في مصر، بحضور عدد من وزراء الحكومة، أشار مدبولي إلى أن اللجوء للقرارات الصعبة «قد يضر اقتصادياً ببعض الفئات التي تعمل الحكومة على إقالتها من عثرتها في هذه الفترة، لذلك يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامة مع مراعاة التباعد الاجتماعيّ».
واستشهد مدبولي بأن «عدداً من الدول لجأ إلى تطبيق الإغلاق التام مؤخراً، وهو ما يدعونا إلى الالتزام، حتى لا نصل إلى مرحلة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر الكثيرين اقتصادياً»، موضحاً أن هناك «ازدياداً في أعداد الإصابة بفيروس (كورونا) بصورة كبيرة في عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية، وتم التأكيد على جميع الجهات المعنية بتطبيق الغرامات على كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة في وسائل النقل الجماعيّ، والمصالح الحكومية، وكذلك المراكز التجارية، وغيرها من الأماكن التي تشهد ازدحاماً من المترددين عليها».
من جهتها، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال الاجتماع، تقريراً بشأن موقف الإصابة بالفيروس خلال الوقت الراهن، لافتة إلى أن «المؤشرات تؤكد ظهور موجة جديدة من الفيروس في معظم دول أوروبا، مع بوادر ظهور هذه الموجة في بعض البلدان العربية ودول منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع عدداً من تلك البلدان إلى العودة لاتخاذ اجراءات وقائية مُشددة؛ للحد من التأثيرات السلبية التي قد تترتب عليها تلك الموجة الثانية من الجائحة».
وبشأن نتائج مشاركة مصر في التجارب الإكلينيكية الدولية، أوضحت وزيرة الصحة أن عدد الحالات المُشاركة ضمن «تجربة التضامن» من مصر بلغ 212 حالة، وفي الوقت نفسه، عرضت نتائج المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد، التي تجرى في مصر، موضحة أن إجمالي من سجلوا للتطوع 3784 حالة، تلقى التطعيم منهم 3000، كما تم في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة تدشين موقع إلكتروني لتلقي طلبات المتطوعين.
وأكدت الدكتورة هالة زايد أن هناك «اهتماماً دولياً متزايداً بصناعة لقاح فيروس كورونا المستجد بمصر؛ نظراً لزيادة القدرة الاستيعابية للتصنيع، بالإضافة إلى موقع مصر الذي يؤهلها لأن تكون منصة لتوفير اللقاح بالقارة الأفريقية».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».