بات للكلمات واللغة متحفها في واشنطن

TT

بات للكلمات واللغة متحفها في واشنطن

تتمتع الكلمات واللغة بقوة سواء في الخطاب العام أو للتعبير عن أنفسنا بشكل شخصي، ومن هذا المنطلق أصبح للكلمات واللغة متحف مخصص لها بالكامل في واشنطن بافتتاح «كوكب الكلمات».
تشجع المعارض التفاعلية الزوار على تجربة قراءة الخطب الشهيرة باستخدام شاشة التلقين أو غناء أغان أيقونية بطريقة الكاريوكي للشعور بالسبب في أن الكلمات تلقى صدى عند الأفراد.
ويروي جدار من الكلمات يبلغ ارتفاعه 6.7 متر قصة اللغة الإنجليزية، بينما في غرفة أخرى يمكن للزوار من كل الأعمار التعرف على لغات أخرى، وما يجعلها فريدة من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو المصورة. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
لايزال أمام افتتاح المتحف شهوراً، بعد تأجيله منذ بداية الربيع جراء أزمة فيروس كورونا. ورغم أنّ الدخول مجاني فإنّه من المطلوب من الزوار حجز توقيت زمني في إطار قواعد النظافة الصحية.
وجاء في بيان أنّ مهمة كوكب الكلمة الذي أسسته محبة الأعمال الخيرية آن فريدمان: «هو تجديد وإلهام حب الكلمات واللغة والقراءة كأساس لديمقراطية حديثة قوية».
والمتحف موجود في كلية فرانكلين التاريخية، حيث قام المبتكر الأميركي ألكسندر غراهام بيل بأولى محاولاته اللاسلكية الناجحة لنقل الصوت باستخدام «الفوتوفون».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».