بات للكلمات واللغة متحفها في واشنطن

TT

بات للكلمات واللغة متحفها في واشنطن

تتمتع الكلمات واللغة بقوة سواء في الخطاب العام أو للتعبير عن أنفسنا بشكل شخصي، ومن هذا المنطلق أصبح للكلمات واللغة متحف مخصص لها بالكامل في واشنطن بافتتاح «كوكب الكلمات».
تشجع المعارض التفاعلية الزوار على تجربة قراءة الخطب الشهيرة باستخدام شاشة التلقين أو غناء أغان أيقونية بطريقة الكاريوكي للشعور بالسبب في أن الكلمات تلقى صدى عند الأفراد.
ويروي جدار من الكلمات يبلغ ارتفاعه 6.7 متر قصة اللغة الإنجليزية، بينما في غرفة أخرى يمكن للزوار من كل الأعمار التعرف على لغات أخرى، وما يجعلها فريدة من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو المصورة. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
لايزال أمام افتتاح المتحف شهوراً، بعد تأجيله منذ بداية الربيع جراء أزمة فيروس كورونا. ورغم أنّ الدخول مجاني فإنّه من المطلوب من الزوار حجز توقيت زمني في إطار قواعد النظافة الصحية.
وجاء في بيان أنّ مهمة كوكب الكلمة الذي أسسته محبة الأعمال الخيرية آن فريدمان: «هو تجديد وإلهام حب الكلمات واللغة والقراءة كأساس لديمقراطية حديثة قوية».
والمتحف موجود في كلية فرانكلين التاريخية، حيث قام المبتكر الأميركي ألكسندر غراهام بيل بأولى محاولاته اللاسلكية الناجحة لنقل الصوت باستخدام «الفوتوفون».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".