بات للكلمات واللغة متحفها في واشنطن

TT

بات للكلمات واللغة متحفها في واشنطن

تتمتع الكلمات واللغة بقوة سواء في الخطاب العام أو للتعبير عن أنفسنا بشكل شخصي، ومن هذا المنطلق أصبح للكلمات واللغة متحف مخصص لها بالكامل في واشنطن بافتتاح «كوكب الكلمات».
تشجع المعارض التفاعلية الزوار على تجربة قراءة الخطب الشهيرة باستخدام شاشة التلقين أو غناء أغان أيقونية بطريقة الكاريوكي للشعور بالسبب في أن الكلمات تلقى صدى عند الأفراد.
ويروي جدار من الكلمات يبلغ ارتفاعه 6.7 متر قصة اللغة الإنجليزية، بينما في غرفة أخرى يمكن للزوار من كل الأعمار التعرف على لغات أخرى، وما يجعلها فريدة من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو المصورة. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
لايزال أمام افتتاح المتحف شهوراً، بعد تأجيله منذ بداية الربيع جراء أزمة فيروس كورونا. ورغم أنّ الدخول مجاني فإنّه من المطلوب من الزوار حجز توقيت زمني في إطار قواعد النظافة الصحية.
وجاء في بيان أنّ مهمة كوكب الكلمة الذي أسسته محبة الأعمال الخيرية آن فريدمان: «هو تجديد وإلهام حب الكلمات واللغة والقراءة كأساس لديمقراطية حديثة قوية».
والمتحف موجود في كلية فرانكلين التاريخية، حيث قام المبتكر الأميركي ألكسندر غراهام بيل بأولى محاولاته اللاسلكية الناجحة لنقل الصوت باستخدام «الفوتوفون».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.