«ووتش دوغز ـ ليجون»... قصة مؤامرة ضخمة في لندن المستقبلية

تقدم القدرة على التحكم بأي شخصية في عالمها ومتعة اللعب الفردي والجماعي عبر الإنترنت... و «الشرق الأوسط» تختبرها قبل إطلاقها

«ووتش دوغز ـ ليجون»... قصة مؤامرة ضخمة في لندن المستقبلية
TT

«ووتش دوغز ـ ليجون»... قصة مؤامرة ضخمة في لندن المستقبلية

«ووتش دوغز ـ ليجون»... قصة مؤامرة ضخمة في لندن المستقبلية

تخيلوا مدينة لندن في بيئة رقمية تفاعلية بالكامل، بحيث يمكن للاعب الدخول إلى أي جهاز إلكتروني في عالم اللعبة واستخدامه لصالح اللاعب، والتحكم بأي شخصية تسير في عالم اللعبة واستغلال قدراتها لتحقيق هدف اللاعب، وبطرق مختلفة. هذا الأمر ممكن في لعبة «ووتش دوغز: ليجون» (Watch Dogs: Legion) المقبلة من شركة «يوبيسوفت» (Ubisoft) التي تقدم متعة لعب كبيرة في بيئة تفاعلية ضخمة مليئة بالعناصر التقنية التي يمكن اختراقها للتقدم في القصة الممتعة. وقد اختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة على جهاز «بلايستيشن 4» قبل إطلاقها، ونذكر فيما يلي ملخص التجربة.
قصة مشوقة
تدور أحداث القصة في المستقبل القريب، في مرحلة تسارع تطوير أتمتة العمل وتقديم الذكاء الصناعي آثاراً كبيرة على الاقتصاد البريطاني، ولكن هذه الأمور تؤدي إلى ارتفاع مستويات البطالة وانتشار الجرائم المنظمة في مدينة لندن. وتقوم مجموعة «ديدسيك» (DedSec)، بمساعدة ذكاء صناعي جديد يطلق عليه اسم «بايغلي»، بالتحقيق في شأن عصابة تطلق على نفسها اسم «زيرو داي» (Zero Day) تخطط لتفجير مجلس البرلمان. ويقوم عميل في مجموعة «ديدسيك»، اسمه «دالتون وولف»، باختراق المبنى لمنع الهجمات، ولكنه يكتشف أن العصابة الإرهابية متخفية على هيئة عملاء تابعين لمجموعة «ديدسيك» التي ينتمي هو لها، وذلك بهدف الإيقاع بالمجموعة وإلصاق التهمة بها. وينجح «دالتون» بإبطال مفعول المتفجرات، إلا أن العصابة الإرهابية تزرع مزيداً منها في أماكن متفرقة في المدينة، الأمر الذي يثير الهلع والفوضى. وقبل أن يستطيع «دالتون» إثبات براءة المجموعة، يقوم شخص مجهول باغتياله، ويسرق ما بحوزته من وثائق ومعلومات.
وفي ظل هذه المشكلات، توظف الحكومة البريطانية شركة عسكرية خاصة اسمها «ألبيون»، هدفها إعادة النظام إلى المدينة، الأمر الذي يمنح الرئيس التنفيذي للشركة القدرة على الوصول إلى نظام التشغيل المركزي الخاص بالمدينة. ويقوم هذا الرئيس التنفيذي بالبحث عن أعضاء المجموعة ويعتقلهم الواحد تلو الآخر، الأمر الذي يجبر المجموعة على التواري عن الأنظار. وتبدأ هذه الشركة بإعادة الاستقرار والهدوء، ولكنها تحول المدينة إلى مكان مراقب بالكامل يتم فيه حد الحريات وتتبع جميع تحركات السكان بشكل غير مسبوق.
وتعود مجموعة «ديدسيك» بعد شعورها بأن مستويات الأمان أصبحت مقبولة، وتبدأ بتوظيف أعضاء جدد من سكان المدينة بهدف معرفة من يكمن وراء هذه الخطة الشريرة التي أوقعت بهم، وتحرير مدينة لندن من وضعها الراهن.
مزايا ممتعة
تدور أحداث اللعبة في عالم مفتوح يمكن التجول والوصول إلى أي مكان فيه في أي وقت، سيراً على الأقدام أو باستخدام المركبات المختلفة أو وسائط النقل العامة للتنقل بسرعة إلى الأحياء البعيدة. ويمكن للاعب اختيار المهمات الجانبية التي تناسبه في أي وقت، أو البحث في المدينة عن الأسرار المخفية. ويمكن للاعب إكمال أي مهمة في اللعبة بإتمام المطلوب بالتسلل أو تجنب الأعداء أو مواجهتهم وقتالهم. كما يمكن اختراق الأجهزة الإلكترونية المنتشرة واستخدامها لصالح اللاعب لصنع فخ ما أو لتشتيت انتباه الأعداء أو العثور على المعلومات المهمة باستخدام كاميرات المراقبة المنتشرة في المدينة. ويمكن قتال الأعداء بالأيدي أو باستخدام الأدوات المختلفة أو الأسلحة النارية، أو يمكن الهرب منهم واختراق الطائرات المسيرة والمركبات الذكية للابتعاد عن الخصم.
وعلى خلاف الإصدارين السابقين في السلسلة، يقدم هذا الإصدار القدرة على تجنيد الشخصيات المختلفة من جميع أرجاء المدينة، وضمهم إلى صفوف مجموعة «ديدسيك». وستشكل هذه الشخصيات فرقة كبيرة يمكن استخدامها بذكاء في عالم اللعبة والمهمات المختلفة التي قد تستفيد من مهارات بعض تلك الشخصيات أو مواصفاتها.
ويمكن التنقل بين هذه الشخصيات في أي وقت، مع تجول الأعضاء غير المستخدمين في أرجاء المدينة وقيامهم بمهامهم الطبيعية إلى حين طلب اللاعب تحويلهم إلى شخصية رئيسية. وكمثال على القدرات المتباينة للشخصيات الكثيرة، فيمكن تجنيد جاسوس سابق لديه خبرة كبيرة في التخفي والتسلل والقتال المباشر، وعامل بناء يتقن استخدام الأدوات الصناعية في القتال، وخبير طائرات مسيرة يلحق أضراراً جسيمة باستخدامها، ولاعب خفة يد يستطيع تنويم الأعداء وخداعهم للقتال إلى جانبه، ومشجع كرة قدم مشاغب يطلب الأصدقاء للتعارك بالأيدي مع الأعداء، وآخر يعشق القتال ويلحق أذى أكبر بالأعداء ولكن على حساب تعرضه لإصابات خطرة بشكل أكبر. هذا، ويمكن تخصيص مظهر كل شخصية بملابس مختلفة تشمل أقنعة تساعد في التسلل إلى المناطق المحظورة في المباني، إلى جانب القدرة على أخذ الأسلحة التي يتركها الأعداء بعد هزيمتهم أو شراء أسلحة من المتاجر المتخصصة.
ولكن لا يستطيع اللاعب ضم أي شخصية إلى فرقته بشكل عشوائي، بل يجب عليه مساعدتها قبل ذلك لتثق به. ويجب الانتباه إلى مؤشر ثقة أي شخصية بمجموعة «ديدسيك»، ذلك أن بعضهم لن يقبل الانضمام حتى لو ساعده اللاعب بموقف ما. وتقدم اللعبة خيار «الخسارة الدائمة» الذي لن يسمح للاعب باستخدام أي شخصية تخسر خلال مجريات اللعب، واعتبار أنها ماتت نهائياً في عالم اللعبة.
وتقدم اللعبة نمط اللعب عبر الإنترنت عبر تحديث مجاني مقبل في شهر ديسمبر (كانون الأول)، بحيث يستطيع اللاعبون الانضمام إلى فرق مكونة من 4 لاعبين، والتعاون بعضهم مع بعض للتقدم واستكشاف لندن معاً. كما تقدم اللعبة أيضاً نمط لعب تنافسي عبر الإنترنت يضع اللاعبين خلف أدوات تحكم خاصة بعناكب إلكترونية في معارك قتالية ممتعة.
مواصفات تقنية
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر الشخصي المطلوبة التي تدعم تقنية تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها (Ray Tracing)، فهي: معالج «كور آي 5 8400» بسرعة 2.8 غيغاهرتز أو «رايزن 5 2600» بسرعة 3.4 غيغاهرتز (ينصح باستخدام «كور آي 7 9700» بسرعة 3 غيغاهرتز أو «رايزن 3600» بسرعة 3.6 غيغاهرتز)، وبطاقة «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 2060» بذاكرة رسومات تبلغ 6 غيغابايت (ينصح باستخدام «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 3070» بذاكرة رسومات تبلغ 8 غيغابايت)، وذاكرة بسعة 16 غيغابايت، وسعة تخزينية تبلغ 45 غيغابايت، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 32 - بت. وللحصول على أعلى مستويات الأداء الممكنة، فيمكن استخدام معالج «كور آي 9 9900 كيه» بسرعة 3.6 غيغاهرتز أو «رايزن 7 3700 إكس» بسرعة 3.6 غيغاهرتز، وبطاقة الرسومات «إنفيديا آر تي إكس 3080» بذاكرة رسومات تبلغ 10 غيغابايت، وذاكرة بسعة 16 غيغابايت، وسعة تخزينية تبلغ 45 غيغابايت، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 32 - بت.
أما في حال أراد المستخدم عدم استخدام تقنية تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها (Ray Tracing)، فيمكن استخدام معالج «كور آي 5 4460» بسرعة 3.2 غيغاهرتز أو «رايزن 5 1400» بسرعة 3.2 غيغاهرتز (ينصح باستخدام «كور آي 7 4790» بسرعة 3.6 غيغاهرتز أو «رايزن 5 1600» بسرعة 3.2 غيغاهرتز)، وبطاقة «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 970 أو 1650» بذاكرة رسومات تبلغ 4 غيغابايت (ينصح باستخدام بطاقة «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1060 أو 1660 سوبر» بذاكرة رسومات تبلغ 6 غيغابايت)، و8 غيغابايت من الذاكرة، وسعة تخزينية تبلغ 45 غيغابايت، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 32 - بت.

معلومات عن اللعبة
> الشركة المبرمجة: «يوبيسوفت تورونتو» Ubisoft Toronto toronto.Ubisoft.com
> الشركة الناشرة: «يوبيسوفت» Ubisoft www.Ubisoft.com
> موقع اللعبة على الإنترنت: www.WatchDogs.com
> نوع اللعبة: قتال ومغامرات Action - adventure
> أجهزة اللعب: «بلايستيشن 4 و5» و«إكس بوكس وان وسيريز إكس وإس» والكومبيوتر الشخصي ومنصة «ستاديا» للألعاب السحابية
> تاريخ الإطلاق: 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 على «بلايستيشن 4» و«إكس بوكس وان» والكومبيوتر الشخصي و«ستاديا»، و10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 على «إكس بوكس سيريز إكس وإس»، و12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 على «بلايستيشن 5»
> تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للبالغين فوق 17 عاماً «M 17+»
> دعم للعب الجماعي: نعم



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.