قبيلة نيوزيلندية تتخذ إجراءات قضائية لحماية البحيرات والأنهار

قبيلة نيوزيلندية تتخذ إجراءات قضائية لحماية البحيرات والأنهار
TT

قبيلة نيوزيلندية تتخذ إجراءات قضائية لحماية البحيرات والأنهار

قبيلة نيوزيلندية تتخذ إجراءات قضائية لحماية البحيرات والأنهار

أعلنت قبيلة نجاي تاهو، أكبر قبيلة ماورية في نيوزيلندا، اليوم (الإثنين)، عن تقديم بيان إدعاء إلى المحكمة العليا فى إطار إجراءات قانونية لحماية مسطحات المياه العذبة داخل أراضيها.
وذكرت ليزا توماهاي رئيسة نجاي تاهو، في بيان أن القبيلة التي تغطي أراضيها التقليدية ما يقرب من كامل أراضي الجزيرة الجنوبية في البلاد، تأمل في معالجة التدهور المستمر للأنهار والبحيرات بسبب سوء الإدارة البيئية. وقالت "تحدثت الحكومات لفترة طويلة للغاية عن معالجة هذه القضايا، لكنها أحرزت تقدما جزئيا. هذا ليس كافيا. حان وقت العمل". وأشارت إلى أن نجاي تاهو ترغب في العمل مع التاج الملكي لمعالجة هذه القضايا. كما قالت "نريد العمل مع جميع سكان الجزر الجنوبية لإيجاد حلول. التلوث يؤثر علينا جميعا ... لدينا جيل من النيوزيلنديين الذين لم يتمكنوا من السباحة في أنهارنا".
من جانبه، أشار تي ماير تاو، وهو زعيم نجاي تواهريري (قبيلة فرعية من نجاي تاهو)، إلى أن مناطق جمع الطعام التقليدية لقبيلة نجاي تاهو تعتمد على الممرات المائية الصحية.
وقال تاو إن حماية الممرات المائية هي "مسألة تتعلق بالبقاء بالنسبة للقبائل".
وذكرت توماهاي أن نجاي تاهو حاولت التعامل مع التاج الملكي بشأن هذه القضية ولكن دون جدوى. وقالت إن "التقدم في الاعتراف بحقوقنا ومسؤولياتنا والتزاماتنا تجاه المياه العذبة في (منطقة) تاكيوا يتطلب الآن اختبارا في المحاكم".



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.