خطط لإضافة وحدات إنتاجية جديدة لمصافي التكرير في العراق

صورة أرشيفية لوكيل وزارة النفط العراقية حامد يونس
صورة أرشيفية لوكيل وزارة النفط العراقية حامد يونس
TT
20

خطط لإضافة وحدات إنتاجية جديدة لمصافي التكرير في العراق

صورة أرشيفية لوكيل وزارة النفط العراقية حامد يونس
صورة أرشيفية لوكيل وزارة النفط العراقية حامد يونس

صرح مسؤول بارز في قطاع تكرير النفط الخام في العراق، بأن البلاد تعتزم إضافة وحدات جديدة بطاقة تتراوح ما بين 10 آلاف إلى 30 ألف برميل لطاقة التكرير الحالية لسد النقص في المنتجات النفطية، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم (الاثنين).
وقال حامد يونس وكيل وزارة النفط لصحيفة "الصباح" الحكومية الصادرة اليوم (الاثنين) "إن وزارة النفط شرعت بإعداد خطة لتشجيع الاستثمار من خلال المشاركة مع شركات وزارة النفط بهدف رفع المستوى الاقتصادي ومعالجة
الأوضاع المالية التي تشهدها البلاد برفع قدرات مصافي التكرير الحالية". وأضاف "أن هناك مستثمرين أبدوا استعدادهم للمشاركة في هذا الاستثمار وفق آليات تضمن للمستثمرين والوزارة التوازن بالعملية الإنتاجية وتطوير المنشآت الحالية وزيادة طاقة مصافي التكرير بإضافة ما بين 10 إلى 30 ألف برميل جديدة إلى طاقة المصافي العاملة حاليا وتحسين نوعية المنتجات بإضافة وحدات جديدة ستنجز خلال العام المقبل".
وذكر يونس أن "خطة وزارة النفط ستشمل إضافة وحدات إلى مصافي التكرير في الناصرية والعمارة الصينية وكركوك والنجف فضلا عن إعادة تأهيل مصفاة التكرير في بيجي وإعادة تشغيل وحدات المصفاة المتوقفة عن العمل".



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.