غياب الجمهور يجعلنا نستمتع بتوجيهات المدربين وصراخ اللاعبين داخل الملعب

من كوادي إلى يورغن كلوب... الصوت الحقيقي أفضل من سماع هتافات مصطنعة على شاشة التلفزيون

صدى صراخ اللاعبين في الملاعب الخاوية يجذب متابعي المباريات عبر التلفزيون (أ.ف.ب)
صدى صراخ اللاعبين في الملاعب الخاوية يجذب متابعي المباريات عبر التلفزيون (أ.ف.ب)
TT

غياب الجمهور يجعلنا نستمتع بتوجيهات المدربين وصراخ اللاعبين داخل الملعب

صدى صراخ اللاعبين في الملاعب الخاوية يجذب متابعي المباريات عبر التلفزيون (أ.ف.ب)
صدى صراخ اللاعبين في الملاعب الخاوية يجذب متابعي المباريات عبر التلفزيون (أ.ف.ب)

هناك مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» تصل مدته إلى ثماني ساعات كاملة، ولا يضم سوى صوت مزعج لمكنسة كهربائية! الغريب أن هذا الفيديو تمت مشاهدته أو الاستماع إليه أكثر من 10 ملايين مرة! ويبدو أن الناس يجدون أن هذا الأمر مهدئ لأعصابهم، بمنطق أن هذا الصوت المزعج يحمي تلك الأرواح الحساسة من صدمة الاستماع لأي أصوات غير متوقعة! وبالمنطق نفسه، يفضل البعض مشاهدة مباريات كرة القدم هذه الأيام على شاشات التلفزيون وهم يستمعون لتلك «الهتافات المُعلبة»، إن جاز التعبير، فهم يشعرون بالراحة على ما يبدو وهم يستمعون لهذه الأصوات المألوفة، التي تحميهم من الاستماع إلى أي أصوات قادمة من داخل الملعب.
لكن الحقيقة أن هؤلاء الأشخاص يفوتهم الكثير والكثير، نظراً لأن هذه الملاعب الخاوية من الجماهير تجعلنا نكتشف الكثير عن اللاعبين والمديرين الفنيين، من خلال الاستماع إلى ما يقولون خلال المباريات.
فخلال أول مباراة لأستون فيلا على ملعب «فيلا بارك» هذا الموسم، وفي اللحظة التي كان يشعر فيها مدافع نادي شيفيلد يونايتد، جون إيغان، بالذهول بعد تلقيه البطاقة الحمراء بعد مرور 12 دقيقة فقط، وبينما كان يمشي نحو النفق مثل المحكوم عليه بالإعدام وهو يتجه نحو المشنقة، وسط هدوء شديد وشعور باليأس والإحباط، صرخ مذيع المباراة بصوت مرتفع، وكأنه قادم من المساء، قائلاً «بطاقة حمراء، لإيغان!».
وعادة ما يكون إيغان هو اللاعب الأعلى صوتاً أثناء توجيه زملائه داخل الملعب، وقد اكتشفنا من خلال مشاهدة المباريات التي تقام بدون جمهور أن المدافعين هم اللاعبون الأعلى صوتاً في معظم الأندية أثناء الحديث مع زملائهم داخل الملعب، فعلى سبيل المثال، يتحدث مدافع وولفرهامبتون واندررز، كونور كوادي، مع زملائه عند كل حركة بصوت مرتفع للغاية، كما أنه قادر على تحفيز زملائه بشكل رائع عندما تزداد الأمور صعوبة، ويصرخ محمساً زملاءه بعبارات من قبيل «هيا، لنفعل هذا معاً!» و«دعونا نفعل ما نفعله دائماً!»، بل ويصل الأمر لعبارات مثل «يجب أن نتذكر من نحن!» وبالتالي، من السهل أن نفهم لماذا قرر المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، الذي دائماً ما كان يعبر عن أسفه للكيفية التي جعل بها المجتمع التقني الحديث معظم اللاعبين الشباب يشعرون بالخجل والوحدة، كوادي، جزءاً من مجموعة القيادة في المنتخب الإنجليزي بعد استدعائه مباشرة.
ويتحلى تيرون مينغز بصفات القيادة نفسها في نادي أستون فيلا. وقد عبر المدير الفني لأستون فيلا، دين سميث، عن فخره بما قدمه مينغز في مباراة المنتخب الإنجليزي الأخيرة أمام الدانمارك، وسماعه للاعب وهو يوجه التعليمات لزملائه ويشجعهم داخل الملعب، بالطريقة نفسها التي يلعب بها في النادي. وفي الحقيقة، كان الاستماع إلى كوادي ومينغز أثناء المباريات أشبه باختراق برج مراقبة لاسلكي في أحد المطارات.
ويقودنا هذا أيضاً للحديث عن التدخل العنيف من جانب حارس مرمى إيفرتون، جوردان بيكفورد، على المدافع العملاق لليفربول فيرجيل فان ديك، الذي أدى لإصابته بقطع في الرباط الصليبي، أو بالأحرى إلى حالة الهدوء التي أعقبت هذا التدخل رغم قوته وعنفه. وإذا كان هناك موقف يتطلب أن يحيط اللاعبون بحكم المباراة من أجل طلب العدالة أو الانتقام من الجاني، فهذا هو أبرز مثال على ذلك، لكن الغريب أن لاعبي ليفربول لم يفعلوا ذلك!
من الجيد للغاية أننا رأينا العديد من الكتابات الصحافية الصارمة والحادة بعد هذا التدخل العنيف، ومن الجيد أننا رأينا حالة من الاستياء في المؤتمرات الصحافية، لكن التواصل كان يجب أن يكون أكثر فاعلية داخل أرض الملعب في أعقاب هذا التدخل العنيف، بحيث كان من الممكن أن يتأثر الحكام لتحقيق العدالة بشكل فوري، وربما حتى التفكير بجدية في سبب وجودهم إذا لم يتمكنوا من حماية اللاعبين من مثل هذه الأخطاء الكارثية.
لقد سكت لاعبو ليفربول، وربما يتمثل السبب في ذلك في أنهم يلعبون في ظل أجواء هادئة بعيداً عن الصخب الجماهيري، ومن المؤكد أن الوضع كان سيتغير تماماً لو حدث ذلك الموقف في مباراة تلعب وسط حضور جماهيري حاشد، ومن المؤكد أن قرار الحكم أيضاً كان سيتغير.
ويرى البعض أن المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، يطلب من لاعبيه ألا يعترضوا على قرارات الحكام حتى لا يحصلوا على بطاقات صفراء أو حمراء، وأنه هو من سيعترض إذا رأى أن الأمر يتطلب ذلك. ونرى كلوب بالفعل في بعض الأحيان وهو يعترض على قرارات الحكام ويعبر عن غضبه.
لكن هذا لا يعني أن المدير الفني الألماني يقضي كل وقته في الحديث مع الحكام. ويعد كلوب من بين أكثر المديرين الفنيين في الدوري الإنجليزي الممتاز حديثاً بصوت مرتفع لتوجيه اللاعبين من المنطقة الفنية بجوار خط التماس. ويعمل المدير الفني لنادي آرسنال، ميكيل أرتيتا، والمدير الفني لنادي ساوثهامبتون، رالف هاسنهوتل، على تحفيز لاعبيهما باستمرار من الخطوط الجانبية، وكثيراً ما نسمعهما وهما يرددان عبارات من قبيل «ليس بعد... ليس بعد... انطلق الآن!». لكن يبدو أن كلوب لم يعد بحاجة إلى القيام بذلك كثيراً، لكنه لا يزال يوجه لاعبيه كثيراً على أي حال. ومن المثير للإعجاب أن نسمعه قبل إحدى الركلات الركنية لفريقه أمام تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج» في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو يطلب من لاعبيه أن يلعبوا بـ«الطريقة رقم 12»، وكأنه يأمرهم بأن ينفذوا أحد تعليماته في كتاب لكرة القدم!
وبالتالي، فإن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن أي مستمع لهذه العبارة هو: كم عدد الطرق التي ينفذ بها ليفربول الضربات الركنية، إذا كان كلوب يطلب منهم أن يلعبوا بالطريقة رقم 12؟ وما الذي يجعل الطريقة رقم 12 هي المناسبة للتنفيذ في هذه اللحظة أمام تشيلسي؟
وقد سمع الجميع المدير الفني لتشيلسي، فرانك لامبارد، وهو يصرخ في وجه كلوب خلال مباراة سابقة بين ليفربول وتشيلسي في يوليو (تموز)، قائلاً: «تبا لك». وكان ذلك بعد فترة وجيزة من انتقاد لامبارد للاعبيه بعد الخسارة أمام شيفيلد يونايتد بثلاثية نظيفة، حيث قال آنذاك: «يجب أن تكون لديهم شخصية للتحدث مع الناس من حولهم».
وعادة ما يشتكي لامبارد من عدم تنفيذ اللاعبين لتعليماته. لكن لامبارد نفسه ظل صامتاً خلال المباراة التي كان فيها فريقه متأخراً بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام وست بروميتش ألبيون الشهر الماضي. وقد أشار المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبر، جوزيه مورينيو، إلى هذه النقطة خلال المباراة التي جمعت الفريقين بعد بضعة أيام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، حيث قال المدير الفني البرتغالي عن الحوار الذي دار بينه وبين لامبارد: «الشيء الوحيد الذي كنت أقوله له - مجرد رأي من مدير فني مخضرم إلى مدير فني شاب موهوب - هو أن اللاعبين يكونون في أشد الحاجة للمدير الفني عندما يكونون متأخرين في النتيجة. لقد شعرت بالأسف الشديد تجاهه (ضد وست بروميتش ألبيون) لأنه كان حزيناً ويجلس بهدوء على كرسيه».
ولكي نكون منصفين، يجب الإشارة إلى أن هذه المباراة انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، وقال مهاجم تشيلسي تامي أبراهام، إن هذه «الرمونتادا» كانت مستوحاة من التعليمات التي قدمها لامبارد للاعبيه بين شوطي المباراة. وقال أبراهام: «كان الجميع محبطين للغاية، لذا كان يتعين عليه أن يرفع معنوياتنا». لكنه عاد ليقول: «يجب الإشادة باللاعبين الذين لم يشعروا باليأس أبداً!».
ويبدو أن التواصل يمثل مشكلة في تشيلسي. وكان من المثير للاهتمام أن نسمع المدير الفني لأستون فيلا، دين سميث، يقول خلال الأسبوع الحالي، إن هناك ميزة واحدة فقط للعب بدون جمهور، حيث قال: «لا يمكن للاعبين التظاهر بأنهم لا يسمعون ما تقوله لهم».


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.