دفع 150 دولاراً وغامر بحياته لمواجهة نمر أسود

دفع 150 دولاراً وغامر بحياته لمواجهة نمر أسود
TT

دفع 150 دولاراً وغامر بحياته لمواجهة نمر أسود

دفع 150 دولاراً وغامر بحياته لمواجهة نمر أسود

أفادت ناتوشكا تيرنر زوجة دوايت تيرنر (50 سنة)، في شهادة رسمية تحت القسم أمام «لجنة ولاية فلوريدا للأسماك والحياة البرية» بأن زوجها قد خضع لإجراء عمليتين جراحيتين منذ تعرضه لهجوم من الحيوان المفترس في 31 أغسطس (آب) من العام الجاري.
وقالت: «لجنة ولاية فلوريدا للأسماك والحياة البرية» في تقريرها الأخير عن الحياة البرية، إنّ دوايت تيرنر قد رتب للأمر مسبقا بالتواصل مع مايكل بوغي (54 سنة) مالك النمر الأسود المفترس، وذلك للعب مع النمر، ومداعبته، والتقاط بعض الصور معه عن قرب، وذلك داخل المنطقة المملوكة لبوغي في بلدة دايفي من مقاطعة بروارد في ولاية فلوريدا. حسب ما ذكر موقع «سي إن إن».
وبعد أن فتح بوغي القفل من على قفص النمر، تمكن دوايت تيرنر من الدخول إليه ثم جلس على مقعد في الداخل، وذلك عندما زأر النمر الأسود بقوة ووثب للهجوم على دوايت تيرنر وعضه في رأسه وأذنه، وفقا لما ورد في تقرير «لجنة ولاية فلوريدا للأسماك والحياة البرية».
وجاء أيضا في تقرير اللجنة المذكورة ما يفيد بـ«تعرض السيد دوايت تيرنر لإصابات بالغة في الجانب الأيمن من الرأس وكذلك في أذنه اليمنى. كما ذكرت زوجته بأنّها اضطرت إلى إعادة فروة رأس زوجها إلى مكانها لأنّه كانت قد انتزعت من رأسه مع تمزق نصف أذنه اليمنى تماما».
وقد أصدرت سلطات الولاية جنحتين بحق مايكل بوغي لأنّه: أولا، سمح بالتواصل الكامل مع حيوان مفترس شديد الخطورة، وثانيا، لأنّه يحتفظ بحيوان من حيوانات الحياة البرية أسيرا لديه في ظروف معيشية غير آمنة، الأمر الذي تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالحيوان وبالآخرين، وذلك وفقا لبيان «لجنة ولاية فلوريدا للأسماك والحياة البرية».
وقد اعترف مايكل بوغي إلى محققي «لجنة ولاية فلوريدا للأسماك والحياة البرية» بأنّه كان على علم بأنّ ما فعله يعد انتهاكا للقانون، ولقد أجاب على كل أسئلتهم بشأن الواقعة، ولكنه رفض تقديم إفادة كتابية بخصوص الأمر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.