أحد أخطر عناكب بريطانيا يعاود الظهور بعد اختفاء لأكثر من ربع قرنhttps://aawsat.com/home/article/2599336/%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%82%D8%B1%D9%86
أحد أخطر عناكب بريطانيا يعاود الظهور بعد اختفاء لأكثر من ربع قرن
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أحد أخطر عناكب بريطانيا يعاود الظهور بعد اختفاء لأكثر من ربع قرن
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن أحد أكثر العناكب المهددة بالانقراض في بريطانيا عاد للظهور مجددا بعد اختفاء دام أكثر من ربع قرن. فقد أبلغ دعاة الحفاظ على البيئة عن رؤية 22 عنكبوتا من سلالة "ألوبيكوسا فابريليس" الملقب باسم (الثعلب العظيم)، بما في ذلك 10 ذكور ناضجة وأنثى ناضجة يبلغ قطرها أكثر من بوصتين بما في ذلك أرجلها المشعرة والشوكية. وحسب الصحيفة، فقد تم العثور على العناكب في منطقة تدريب وزارة الدفاع البريطانية في "سري" بواسطة عالم العناكب مايك ويت من محمية "سوراي" للحياة البرية. وتم إدراج العنكبوت "ألوبيكوسا فابريليس" بأنه من الأنواع المعرضة بشدة للانقراض، وكان يعتقد أنه انقرض في المملكة المتحدة، لأنه لم يتم رصده منذ عام 1993. يذكر ان عنكبوت ألوبيكوسا فابريليس يتميز ببصر ممتاز وتمويه وسرعة وهو مفترس انتهازي يصطاد في الليل. وتمت تسميته بـ"الثعلب العظيم" بسبب عادته الشبيهة بالثعالب المتمثلة في مطاردة الفريسة عبر التضاريس الرملية والحصى والصخور قبل الانقضاض عليها والتقاطها أثناء الركض. وعند القبض على فريسته، بما في ذلك الحشرات مثل الخنافس والنمل والعناكب الصغيرة، يقوم بتجميدها، بعد أن يحقنها بالسم، ما يؤدي إلى تسييل أعضائها الداخلية، ثم يبدأ بعد ذلك بتناولها مستخدما أنيابه القوية. ولكي تحصل عناكب "ألوبيكوسا فابريليس" على مأوى، فإنها تقوم بحفر الجحور أو الثقوب تحت الصخور والأشجار وإنشاء جحر مبطّن بالحرير كملاذ لها خلال فصل الشتاء البارد. وللعنكبوت عينان كبيرتان من أعلى الرأس وعينان أخريان تحدقان في الأمام بينما تشكل 4 عيون أصغر صفا فوق فمه مباشرة.
آسر ياسين: اشتياقي للرومانسية سر حماسي في «قلبي ومفتاحه»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5128880-%D8%A2%D8%B3%D8%B1-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D9%87
آسر ياسين: اشتياقي للرومانسية سر حماسي في «قلبي ومفتاحه»
الفنان المصري آسر ياسين (صفحته على «فيسبوك»)
قال الفنان المصري آسر ياسين إن حماسه لتجربة مسلسل «قلبي ومفتاحه» يرجع لاشتياقه إلى الأعمال الرومانسية، خصوصاً مع تراجعها في السينما والدراما خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنه كان ينوي الحصول على إجازة من الدراما التلفزيونية هذا العام، لكنه تراجع عن قراره بعد تواصل المخرج تامر محسن معه وحديثه عن فكرة المسلسل.
وأضاف ياسين في حواره لـ«الشرق الأوسط»: «اجتماعي مع تامر محسن، الذي كنت أرغب في التعاون معه منذ فترة طويلة، وحماسه للمشروع وهو لا يزال في بدايته، جعلني لا أتردد في المشاركة، خصوصاً بعدما عرفت طبيعة العلاقات الإنسانية الحقيقية بين الأبطال، والمشاعر التي تبرز في الأحداث».
وأوضح أن «المسلسل لم يكن مجرد قصة حب تقليدية، بل ناقش العلاقات الإنسانية بعمق، مستعرضاً تأثير الزمن والظروف على مشاعر الأفراد وتطور شخصياتهم وعلاقتهم بالبيئة المحيطة، بجانب استعراض العديد من التغيرات في المجتمع»، مشيراً إلى أن تامر محسن كان حريصاً خلال التصوير على عدم زيادة الجانب الكوميدي في العمل حتى يبدو طبيعياً، وفق قوله.
آسر ياسين في بروفات التحضير للمسلسل (حسابه على «فيسبوك»)
وأذيع مسلسل «قلبي ومفتاحه» في النصف الأول من شهر رمضان الماضي بعدد 15 حلقة، وهو من بطولة آسر ياسين ومي عز الدين وأشرف عبد الباقي ودياب، تأليف مها الوزير وتامر محسن الذي أخرج المسلسل أيضاً.
وأضاف ياسين أن «هناك عدة مشاهد كانت بها مساحة للكوميديا يمكن أن تزيد في الحوار بيني وبين مي عز الدين، لكن المخرج ظل متمسكاً بالتفاصيل الفنية التي تحافظ على العمل في سياقه الدرامي الاجتماعي، وهو أمر يعود لرؤيته الفنية وتفهمته جيداً، خصوصاً أن جزءاً رئيسياً من جوانب شخصيتي يتكشف بشكل تدريجي مع تقدم الحلقات، ويظهر أنها ليست شخصية سلبية أو ساذجة، لكنها تتصرف بحسم عندما يتطلب الأمر الدفاع عمن أحبها».
وأشار إلى أن النموذج الذي قدمه لشخصية محمد عزت يعبر بالنسبة له عن الرجل الأصيل الذي يتمسك بمبادئه رغم تغير الزمن، وهو نموذج عاشه مع جده ووالده، واستوحى الكثير من التفاصيل من حياتهما، وفق قوله. مع حفاظهما على القيم الإنسانية في معاملتهما وسعيهما للعمل المستمر والتغلب على المشاكل، وهي أمور أصبحت نادرة في الوقت الحالي بظل المتغيرات الاجتماعية السريعة، ويجب العمل على استعادتها لقدرتها على تحسين العلاقات بين الأفراد.
الملصق الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)
وأكد ياسين أن «الطيبة التي ظهرت في شخصيتي بالمسلسل ليست ضعفاً كما يظن البعض، بل هي انعكاس لقوة الشخصية والقدرة على التمسك بالمبادئ رغم الظروف»، لافتاً إلى أن «الأجيال السابقة كانت أبسط في تطلعاتها، حيث كان الهدف الأساسي هو بناء حياة مستقرة من خلال العمل والزواج وتكوين أسرة، بينما اليوم أصبحت الأحلام أكثر تعقيداً والمطالب لا حدود لها، مما خلق فجوة بين الأجيال».
وقدم آسر ياسين في المسلسل دور سائق سيارة للنقل الذكي يلتقي صدفة بمي عز الدين التي تطلب منه الزواج دون أن تخبره في البداية أنها تحتاج إلى «محلل» لتعود لزوجها وابنهما.
وأوضح ياسين أن «شخصية محمد عزت التي قدمها تعد مثالاً للرجل الذي يقبل تحديات الحياة بشجاعة، فهو لم يستسلم بعد خسارة أمواله، بل قرر أن يبدأ من جديد ويعمل بجد، وهو ما يجعله شخصاً مثابراً، وليس ضعيفاً كما يظن البعض، بل لديه قدرة على التأقلم مع المتغيرات التي فُرضت عليه وبصورة لا تنتقص منه، لأن عمله على السيارة سائقاً بأحد تطبيقات النقل الذكي أفضل كثيراً من بقائه بلا عمل في المنزل، منتظراً فرصة ربما لن تأتيه».
وعن ردود الفعل على المسلسل، قال إن «ثمة مؤشرات مبشرة بردود فعل إيجابية، من بينها فريق العمل والتحضيرات، وهو ما كان متوافراً في (قلبي ومفتاحه) من اليوم الأول، خصوصاً في ظل اختلاف المسلسل عن نوعية الأعمال المعروضة راهناً، الأمر الذي جعلني أستبشر بنجاحه عند العرض على الشاشات».
آسر ياسين مع مي عز الدين في مشهد من المسلسل (حسابه على «فيسبوك»)
وأضاف أنه شعر بأن المسلسل يشبه المسلسلات التي كان يشاهدها في طفولته، وأعاده لذكريات الطفولة، التي وثقت المجتمع في فترة من الفترات، ورصدت كيفية تعامل الأفراد فيه، لافتاً إلى أن العمل ضم عدداً كبيراً من المشاهد الصعبة، خصوصاً مشهد طلب مي عز الدين الزواج منه وطريقة التعامل معه.
ولفت إلى أن جزءاً من ردود الأفعال مرتبط بالافتراض، حيث يضع الجمهور نفسه مكان الأبطال ويفكر في طريقة التصرف إذا وجد نفسه في مثل هذه المواقف وكيف سيتعامل معها، الأمر الذي يميز الأعمال التي يقدمها عادةً تامر محسن في مشاريعه الفنية المختلفة.
وحول مشروع فيلم «الشايب»، الذي يقدم من خلاله الشخصية نفسها التي قدمها في فيلم «ولاد رزق»، أكد ياسين أن «العمل على المشروع لا يزال قائماً»، ويتوقع تصويره خلال العام الحالي، مشيراً إلى أنه ينتظر عرض فيلمه الجديد «إن غاب القط»، الذي تشاركه بطولته أسماء جلال.