أحد أخطر عناكب بريطانيا يعاود الظهور بعد اختفاء لأكثر من ربع قرن

أحد أخطر عناكب بريطانيا يعاود الظهور بعد اختفاء لأكثر من ربع قرن
TT

أحد أخطر عناكب بريطانيا يعاود الظهور بعد اختفاء لأكثر من ربع قرن

أحد أخطر عناكب بريطانيا يعاود الظهور بعد اختفاء لأكثر من ربع قرن

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن أحد أكثر العناكب المهددة بالانقراض في بريطانيا عاد للظهور مجددا بعد اختفاء دام أكثر من ربع قرن.
فقد أبلغ دعاة الحفاظ على البيئة عن رؤية 22 عنكبوتا من سلالة "ألوبيكوسا فابريليس" الملقب باسم (الثعلب العظيم)، بما في ذلك 10 ذكور ناضجة وأنثى ناضجة يبلغ قطرها أكثر من بوصتين بما في ذلك أرجلها المشعرة والشوكية.
وحسب الصحيفة، فقد تم العثور على العناكب في منطقة تدريب وزارة الدفاع البريطانية في "سري" بواسطة عالم العناكب مايك ويت من محمية "سوراي" للحياة البرية.
وتم إدراج العنكبوت "ألوبيكوسا فابريليس" بأنه من الأنواع المعرضة بشدة للانقراض، وكان يعتقد أنه انقرض في المملكة المتحدة، لأنه لم يتم رصده منذ عام 1993.
يذكر ان عنكبوت ألوبيكوسا فابريليس يتميز ببصر ممتاز وتمويه وسرعة وهو مفترس انتهازي يصطاد في الليل. وتمت تسميته بـ"الثعلب العظيم" بسبب عادته الشبيهة بالثعالب المتمثلة في مطاردة الفريسة عبر التضاريس الرملية والحصى والصخور قبل الانقضاض عليها والتقاطها أثناء الركض. وعند القبض على فريسته، بما في ذلك الحشرات مثل الخنافس والنمل والعناكب الصغيرة، يقوم بتجميدها، بعد أن يحقنها بالسم، ما يؤدي إلى تسييل أعضائها الداخلية، ثم يبدأ بعد ذلك بتناولها مستخدما أنيابه القوية.
​ولكي تحصل عناكب "ألوبيكوسا فابريليس" على مأوى، فإنها تقوم بحفر الجحور أو الثقوب تحت الصخور والأشجار وإنشاء جحر مبطّن بالحرير كملاذ لها خلال فصل الشتاء البارد.
وللعنكبوت عينان كبيرتان من أعلى الرأس وعينان أخريان تحدقان في الأمام بينما تشكل 4 عيون أصغر صفا فوق فمه مباشرة.



تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
TT

تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)

كشفت دراسة كندية أن تأثيرات الولادة المبكرة لا تقتصر على مرحلة الطفولة، بل تمتد لتؤثر بشكل ملحوظ في حياة الأفراد حتى مرحلة البلوغ.

وأوضح الباحثون في مستشفى «سِك كيدز» في تورنتو أن الأفراد الذين وُلدوا قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يعانون، في المتوسط، من انخفاض في الدخل الوظيفي وفرص الالتحاق بالجامعة ومستوى التحصيل التعليمي، وذلك حتى سن الثامنة والعشرين، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «بلوس وان».

ووفق الباحثين، تؤثر الولادة المبكرة، التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، بشكل كبير على صحة الأطفال، حيث قد يواجهون مشكلات صحية متعددة، منها تأخر النمو، وصعوبات التنفس، ومشكلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأخر التطور العقلي والبدني. ويكون هؤلاء الأطفال عُرضة أكبر للإصابة بالالتهابات ومضاعفات صحية مزمنة.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 2.4 مليون شخص وُلدوا في كندا بين عامي 1990 و1996، مع تتبع حالتهم الاقتصادية والتعليمية حتى عام 2018.

ورغم أن الولادة المبكرة تؤثر في نحو 10 في المائة من الولادات عالمياً وتُعد سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال، فإن هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تتبَّعت التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للولادة المبكرة.

وأظهرت النتائج أن متوسط الدخل السنوي للأفراد الذين وُلدوا مبكراً كان أقل بمقدار 958 دولاراً كندياً، مما يعكس انخفاضاً بنسبة 6 في المائة مقارنةً بأقرانهم المولودين بتمام فترة الحمل. كما تقلّصت فرصهم الوظيفية بنسبة 2.13 في المائة، وانخفضت معدلات الالتحاق بالجامعة بنسبة 17 في المائة، ونسبة الحصول على الشهادة الجامعية بنسبة 16 في المائة.

وكانت الآثار السلبية أكثر وضوحاً لدى الأفراد الذين وُلدوا في الفترة الأشد تبكيراً، بين 24 و27 أسبوعاً، حيث انخفض دخلهم السنوي بمقدار 5463 دولاراً كندياً، أي بنسبة 17 في المائة، وتراجعت نسبة التحاقهم بالجامعة والحصول على الشهادات الجامعية بنحو 45 في المائة.

وأشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج تُبرز أن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للولادة المبكرة قد تكون أشد ضرراً من التأثيرات الصحية القصيرة الأمد؛ مما يستدعي تقديم دعم مستمر لهذه الفئة في مجالات التعليم والتدريب المهني والرعاية النفسية لتخفيف هذه الآثار.

كما دعا الباحثون صانعي السياسات والمجتمع إلى إدراك أن تأثيرات الولادة المبكرة تمتد إلى مرحلة البلوغ، مشددين على ضرورة توفير دعم مستدام لضمان تكافؤ الفرص ونجاح الأفراد الذين وُلدوا مبكراً في تحقيق الازدهار والنجاح في حياتهم.