دبي تكشف عن مشاريع بيئية بتكلفة إجمالية تناهز 1.7 مليار دولار

تتضمن تطوير شواطئ عامة ومحمية للحياة الفطرية

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستمع لشرح المهندس داود الهاجري مدير عام بلدية دبي حول المشاريع الجديدة (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستمع لشرح المهندس داود الهاجري مدير عام بلدية دبي حول المشاريع الجديدة (وام)
TT

دبي تكشف عن مشاريع بيئية بتكلفة إجمالية تناهز 1.7 مليار دولار

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستمع لشرح المهندس داود الهاجري مدير عام بلدية دبي حول المشاريع الجديدة (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستمع لشرح المهندس داود الهاجري مدير عام بلدية دبي حول المشاريع الجديدة (وام)

كشفت دبي عن مجموعة من المشاريع البلدية التي تعمل على تنفيذها في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، تصل قيمتها الإجمالية إلى 6.6 مليار درهم (1.7 مليار دولار)، تتضمن مشروع «مركز دبي لمعالجة النفايات» باستثمارات تصل إلى 4 مليارات درهم (مليار دولار)، ومشروع تطوير الشواطئ العامة في دبي، ومشروع تطوير محمية رأس الخور للحياة الفطرية، إضافة إلى أول حديقة مفتوحة على خور منطقة الممزر، والتي ستُقام ضمن مشروع «دبي الخضراء».
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن الاستدامة البيئية تشكل إحدى الأولويات الاستراتيجية لخطط التطوير والتنمية في الإمارات، وذلك من خلال ترشيد الموارد وتنفيذ المشاريع والأفكار المبتكرة التي تقدم حلولاً عملية ناجعة للتحديات البيئية التي يتشارك العالم في مواجهتها.
جاء حديث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اطلاعه على المشاريع التي تنفيذها بلدية دبي. ويعد مشروع «مركز دبي لمعالجة النفايات» أحد أكبر المشاريع من نوعه في العالم من حيث القدرة الاستيعابية في معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة في العالم بسعة 5666 طنا في اليوم، وأعلاها كفاءة حيث سيتم تحويل الحرارة إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 32 في المائة، باستخدام أحدث التكنولوجيا من دون أي تأثيرات بيئية سلبية وسيتم تشييده وتنفيذه على دفعة واحدة.
وسيتم من خلال المركز معالجة حوالي 1.9 مليون طن من النفايات الصلبة سنوياً، وسيولد 200 ميغاواط من الطاقة الكهربائية أي ما يعادل احتياجات 135 ألف وحدة سكنية بشكل مستمر، ومن المنتظر الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع في 2023. على أن يكون المشروع جاهزاً بالكامل في العام 2024.
فيما يعد مشروع «تطوير الشواطئ العامة في دبي» أحد المشاريع التطويرية الهادفة إلى تعزيز الشواطئ العامة ببنية تحتية متكاملة المرافق، وبقيمة تناهز 500 مليون درهم (136.1 مليون دولار). ويتضمن المشروع تطوير مساحة تقارب مليون متر مربع من شواطئ الإمارة.
ويوفر المشروع مرافق خدمية وترفيهية في جميع الشواطئ العامة لتلبية احتياجات مرتاديها، ويشمل المشروع إعادة تأهيل الشواطئ وزيادة المساحات المخصصة للسباحة وتوفير مناطق لممارسة الأنشطة البحرية والرياضية وتخصيص مسارات للجري وللدراجات الهوائية، وذلك لتشجيع وتنمية أنماط الحياة الرياضية والصحية في الإمارة، وتعزيز سهولة وصول أصحاب الهمم لتلك المرافق والخدمات، بالإضافة إلى توفير مجموعة من المميزات الأخرى.
فيما يهدف مشروع «تطوير محمية رأس الخور للحياة الفطرية» إلى تعزيز النُظُم البيئية والتنوع البيولوجي في دبي، وبتكلفة تناهز 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار).
فيما تأتي أول حديقة مفتوحة على خور الممزر ضمن «مشروع دبي الخضراء» الهادف إلى زيادة مساحات التخضير والتجميل الزراعي في المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وزيادة نسبة تغطية المساحات الخضراء ضمن المناطق المُطورة في الإمارة والمساهمة في رفع مؤشر التنافسية العالمية في هذا المجال، المشروع يمتد تنفيذه على مدى أربع سنوات 2021 - 2024 ومن المتوقع أن يتم من خلاله إضافة ما يقارب ثمانية ملايين متر مربع من المساحات الخضراء من خلال 29 مشروعاً بموازنة تصل إلى ملياري درهم (544 مليون دولار) ستشمل جميع المناطق التجارية والسكنية والطرق الرئيسية في دبي.



السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
TT

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات أسعار تذاكر «قطار الرياض» في تطبيق «درب» المختص بشراء التذاكر، والذي أطلقته الخميس «الهيئة الملكية لمدينة الرياض».

فأسعار التذاكر للفئة العادية تبدأ من 4 ريالات (نحو دولار واحد) في اليوم؛ أي ما يعادل 0.5 في المائة من متوسط دخل الأسرة اليومي، البالغ 733 ريالاً (195دولار) وفق المدير العام الأول للإدارة العامة للمدن الذكية والمدير المكلف للبنية التحتية الرقمية لـ«مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام» في «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» الدكتور ماهر شيره.

وقال شيره لـ«الشرق الأوسط» إن «الرياض تتصدر دول (مجموعة العشرين)» في انخفاض تكلفة النقل العام. وأضاف أن العاصمة السعودية الرياض تبرز مكانتها الريادية بين عواصم دول «مجموعة العشرين» بفضل التوازن المثالي الذي تحققه بين جودة خدمات النقل العام وتكلفة استخدامها.

وأوضح شيره أن هذا الإنجاز يعكس «رؤية 2030» التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتوفير خدمات بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع، كما يعد دليلاً على الالتزام بتحقيق التوازن بين تطوير البنية التحتية للنقل العام والمحافظة على تكلفة معقولة. ومقارنة بالدول الأخرى مثل الولايات المتحدة (3 في المائة) واليابان (2.7 في المائة)، فإن الرياض تقدم نموذجاً يحتذى به في جعل النقل العام وسيلة اقتصادية ومستدامة.

قطار المسار البنفسجي (الهيئة الملكية)

أسعار التذاكر

وكشف تطبيق «درب» أن أسعار التذاكر تبدأ من 4 ريالات إلى 140 ريالاً، كالتالي:

الفئة الأولى: لمدة ساعتين بقيمة 4 ريالات (نحو دولار).

الفئة الثانية: لمدة 3 أيام بقيمة 20 ريالاً (5.32 دولار).

الفئة الثالثة: لمدة أسبوع بقيمة 40 ريالاً (6.65 دولار).

الفئة الرابعة: لمدة 30 يوماً بقيمة 140 ريالاً (37.27 دولار).

أما أسعار الفئة الذهبية (الدرجة الأولى)، فتتراوح بين 10 ريالات و350 ريالاً، كالآتي:

الفئة الأولى: لمدة ساعتين بقيمة 10 ريالات (2.66 دولار).

الفئة الثانية: لمدة 3 أيام بقيمة 50 ريالاً (13.31 دولار).

الفئة الثالثة: لمدة أسبوع بقيمة 100 ريال (26.62 دولار).

الفئة الرابعة: لمدة 30 يوماً بقيمة 350 ريالاً (93.16 دولار).

وذكر المدير العام الأول للإدارة العامة للمدن الذكية أن انخفاض تكلفة النقل في الرياض لا يعكس فقط سياسة اقتصادية متوازنة، ولكنه يسهم أيضاً في تشجيع استخدام وسائل النقل العام؛ مما يحد من الازدحام المروري ويحسّن جودة الهواء في المدينة. ويُظهر هذا التفوق كيف يمكن لمشروع كبير مثل «قطار الرياض» أن يحقق أهدافاً تنموية واجتماعية واقتصادية في آنٍ واحد.

وأضاف: «يُعتبر المركز الريادي للرياض في مجال تكلفة النقل العام خطوة متقدمة نحو جعل المدينة نموذجاً عالمياً يحتذى به في تقديم خدمات نقل حديثة ومستدامة بأسعار معقولة».