السعودية تسجل نسبة عالية للمتعافين من «كوفيد ـ 19»

42 % من الإصابات إناث

خدمات متكاملة تقدمها السعودية لراحة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
خدمات متكاملة تقدمها السعودية لراحة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل نسبة عالية للمتعافين من «كوفيد ـ 19»

خدمات متكاملة تقدمها السعودية لراحة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
خدمات متكاملة تقدمها السعودية لراحة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، عن تسجيل 402 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 347282 حالة، من بينها 8038 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم في حالة صحية مطمئنة، منها 776 حالة حرجة، كما تم تسجيل 433 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 333842 حالة.
وأوضحت الصحة أن الحالات المسجلة، عددها 402 إصابة، منها 42 في المائة إناث، و58 في المائة ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 12 في المائة، والبالغين 85 في المائة، وكبار السن 3 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 5402 حالة، بإضافة 19 حالة وفاة جديدة، لافتة إلى أنه أجري 51418 فحصاً مخبرياً جديداً. كانت مراحل العودة التدريجية للعمرة والزيارة عادت تدريجياً بعد تعليقها في مارس (آذار) الماضي كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، في 4 مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بطاقة تشغيلية تصل إلى 30 في المائة، أي 6 آلاف معتمر في اليوم، بينما انطلقت المرحلة الثالثة في 18 أكتوبر بنسبة 75 في المائة من الطاقة التشغيلية، أي 15 ألف معتمر و40 ألف مصل في اليوم، في حين ستستأنف العمرة والزيارة من داخل وخارج المملكة اليوم تدريجياً بطاقة تشغيلية تصل إلى 100 في المائة، وتنطلق المرحلة الرابعة بمجرد الإعلان عن انتهاء أزمة «كورونا» أو زوال الخطر.
الإمارات
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، أمس (السبت)، عن تسجيل 1121 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ مجموع الحالات المسجلة 132.629 حالة. كما أعلنت الوزارة عن وفاة 5 مصابين، ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 495 حالة، بينما أشارت إلى شفاء 1.295 حالة جديدة، ليكون مجموع حالات الشفاء 128.902 حالة.

الكويت
سجلت وزارة الصحة الكويتية 6 حالات وفاة و589 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الصحة الكويتية، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، إن إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة في البلاد ارتفع إلى 125.926 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 779 وفاة. وأشارت وزارة الصحة الكويتية إلى تسجيل 660 حالة شفاء إضافية من المرض، ليرتفع عدد المتعافين إلى 116.862 شخصاً.

البحرين
من جانبها، رصدت وزارة الصحة البحرينية حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي الوفيات في البلاد جراء الإصابة بالفيروس 320 حالة، في الوقت الذي أشارت وزارة الصحة إلى أن الفحوصات، التي بلغ عددها 9384 فحصاً، أول من أمس، أظهرت تسجيل 204 حالات قائمة جديدة، مشيرة إلى شفاء 263 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 78365 حالة شفاء.

قطر
أعلنت وزارة الصحة في قطر تسجيل 213 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، دون رصد أي وفيات جديدة جراء الفيروس، ليستقر عدد الوفيات في البلاد عند 232 حالة. وأشارت الصحة في بيان صادر، أمس، إلى تماثل 234 حالة للتعافي من الفيروس، ليصل إجمالي عدد المتعافين لـ129583 حالة.



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.