فرنسا: اعتداء في ليون... واعتقال رابع في نيس

إصابة كاهن بالرصاص أمام كنيسة... وباريس تعوّل على التحقيق التونسي

عناصر أمن ومسعفون في موقع الهجوم الذي استهدف كاهناً أمام كنيسة في مدينة ليون الفرنسية أمس (د.ب.أ)
عناصر أمن ومسعفون في موقع الهجوم الذي استهدف كاهناً أمام كنيسة في مدينة ليون الفرنسية أمس (د.ب.أ)
TT

فرنسا: اعتداء في ليون... واعتقال رابع في نيس

عناصر أمن ومسعفون في موقع الهجوم الذي استهدف كاهناً أمام كنيسة في مدينة ليون الفرنسية أمس (د.ب.أ)
عناصر أمن ومسعفون في موقع الهجوم الذي استهدف كاهناً أمام كنيسة في مدينة ليون الفرنسية أمس (د.ب.أ)

بينما لم يفق الفرنسيون بعد من صدمة ذبح المدرس في ضواحي باريس والهجوم على الكنيسة في نيس، جاءت إصابة كاهن أمام كنيسة في ليون أمس لتعمق حالة القلق في فرنسا.
وقال مصدر في الشرطة وشهود عيان إن قسا من الروم الأرثوذكس أصيب في إطلاق نار بمدينة ليون وإن المهاجم لاذ بالفرار. وورد أن القس في حالة خطيرة.
وجاء الحادث بعد يومين من قيام اللاجئ التونسي إبراهيم العيساوي بقطع رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة في نيس، وبعد أسبوعين، من قطع شاب شيشاني رأس مدرس في إحدى ضواحي باريس. وأفاد مصدر قضائي بأن رجلا رابعاً مقربا من المشتبه به الثاني الذي أوقف مساء الجمعة لصلته بالعويساوي، وضع في الحبس على ذمة التحقيق في إطار هجوم نيس في جنوب شرقي فرنسا. وألقي القبض على الموقوف الرابع في غراس التي تبعد نحو 45 كيلومترا عن نيس، وقد وضع قيد التوقيف للاشتباه بتواصله مع منفّذ الهجوم التونسي ابراهيم العيساوي، وفق المصدر الذي لم يعط وكالة الصحافة الفرنسية أي تفاصيل حول هوية الموقوف.
وكان مشتبه فيه أول يبلغ 47 عاما أوقف الخميس بعدما ظهر إلى جانب المهاجم في لقطات لكاميرات المراقبة عشية الهجوم.
وأكد مصدر آخر قريب من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية «استمرار تحليل» الهاتفين الموجودين في أمتعة العويساوي الشخصية، مشيرا إلى أن «التحقيق من الجانب التونسي» سيكون «حاسما».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».