القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»

قتلى وجرحى بانفجار غامض قرب معسكر لـ«الحشد»

القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»
TT

القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»

القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»

فيما عمَّق العراق ومصر تعاونهما الثنائي بتوقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكولاً في مجالات عدة، وذلك خلال اجتماعات «اللجنة العليا المشتركة» بين الجانبين التي عقدت أعمالها في بغداد أمس، كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عن تفاهم بشأن «الإعمار مقابل النفط».
ووصل مدبولي إلى بغداد أمس على رأس وفد وزاري كبير لترؤس «اللجنة العليا المشتركة» مع نظيره العراقي مصطفى الكاظمي. وقال مدبولي في افتتاح أعمال اللجنة: «تم الاتفاق مع الجانب العراقي بشكل مبدئي على إنشاء آلية النفط مقابل الإعمار، من خلال قيام الشركات المصرية بتنفيذ مشروعات تنموية في العراق الشقيق، مقابل كميات النفط التي سوف تستوردها مصر من العراق».
من ناحية ثانية، يحيط الغموض بانفجار كبير وقع بأنبوب ناقل للغاز بالقرب من معسكر لـ«الحشد الشعبي» في محافظة المثنى جنوب العراق، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 28 شخصاً بينهم 9 من عناصر «الحشد». ولم تأتِ البيانات العديدة التي صدرت على ذكر الأسباب، لكن نائباً عن المحافظة لمح إلى أن الحادث «لم يكن فنياً».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.