القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»

قتلى وجرحى بانفجار غامض قرب معسكر لـ«الحشد»

القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»
TT

القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»

القاهرة تعرض على بغداد «الإعمار مقابل النفط»

فيما عمَّق العراق ومصر تعاونهما الثنائي بتوقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكولاً في مجالات عدة، وذلك خلال اجتماعات «اللجنة العليا المشتركة» بين الجانبين التي عقدت أعمالها في بغداد أمس، كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عن تفاهم بشأن «الإعمار مقابل النفط».
ووصل مدبولي إلى بغداد أمس على رأس وفد وزاري كبير لترؤس «اللجنة العليا المشتركة» مع نظيره العراقي مصطفى الكاظمي. وقال مدبولي في افتتاح أعمال اللجنة: «تم الاتفاق مع الجانب العراقي بشكل مبدئي على إنشاء آلية النفط مقابل الإعمار، من خلال قيام الشركات المصرية بتنفيذ مشروعات تنموية في العراق الشقيق، مقابل كميات النفط التي سوف تستوردها مصر من العراق».
من ناحية ثانية، يحيط الغموض بانفجار كبير وقع بأنبوب ناقل للغاز بالقرب من معسكر لـ«الحشد الشعبي» في محافظة المثنى جنوب العراق، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 28 شخصاً بينهم 9 من عناصر «الحشد». ولم تأتِ البيانات العديدة التي صدرت على ذكر الأسباب، لكن نائباً عن المحافظة لمح إلى أن الحادث «لم يكن فنياً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.