سباق مع الزمن في تركيا للعثور على ناجين من الزلزال

فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن لإنقاذ ناس ما زالوا تحت الركام (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن لإنقاذ ناس ما زالوا تحت الركام (أ.ف.ب)
TT

سباق مع الزمن في تركيا للعثور على ناجين من الزلزال

فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن لإنقاذ ناس ما زالوا تحت الركام (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن لإنقاذ ناس ما زالوا تحت الركام (أ.ف.ب)

يسابق عمال الإنقاذ الزمن بحثاً عن ناجين من الزلزال الذي ضرب الشواطئ التركية واليونانية على بحر إيجه وبلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر.
وأعلنت السلطات التركية انتشال جثث 37 شخصاً وإصابة 885 آخرين نتيجة الزلزال، مشيرة إلى أن أعمال البحث والإنقاذ تتركز حالياً على 9 مبانٍ متضررة في قضاء «بيراكلي» التابع لولاية إزمير.
وقال وزير البيئة والتخطيط العمراني، مراد كوروم، إنه تم إنقاذ 100 شخص كانوا عالقين تحت الأنقاض إثر الزلزال، مشيراً إلى أن المواطنين لن يستطيعوا، في الوقت الحالي، دخول منازلهم أو العودة إليها لخطورة الوضع، وهناك احتمالات لانهيار عدد من المنازل.
وانتشلت فرق الإنقاذ، امرأة و3 من أطفالها من تحت أنقاض مبنى منهار في «بيراكلي» بعد نحو 23 ساعة من وقوع الزلزال في إزمير، وقبل ذلك تمكنت من إنقاذ 4 أشخاص، بعد مرور نحو 17 ساعة من وقوعه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».