«البنتاغون» يعلن إنقاذ مواطن أميركي خطفه مسلحون في النيجر

مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)
مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)
TT

«البنتاغون» يعلن إنقاذ مواطن أميركي خطفه مسلحون في النيجر

مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)
مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القوات الأميركية نفذت عملية في شمال نيجيريا لإنقاذ مواطن أميركي احتجزه مسلحون.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «المواطن الأميركي آمن، وهو الآن في رعاية وزارة الخارجية الأميركية»، مضيفة أنه لم يُصَب أي عسكري في العملية.
بدوره، أعلن وزير الدفاع النيجري إيسوفو كاتامبي، اليوم السبت، أن المواطن الأميركي الذي خُطف على أيدي مسلحين في النيجر في وقت سابق هذا الأسبوع قد أُفرج عنه.
وقال كاتامبي لوكالة الصحافة الفرنسية: «أؤكد أنه تم الإفراج عن الرهينة الأميركي الليلة الماضية»، من دون أن يدلي بتفاصيل عن ظروف الإفراج عنه أو مكان وجوده.
وخُطف الرهينة فيليب والتن، ليل الاثنين الماضي، على أطراف قرية ماسالاتا التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود مع نيجيريا. ووصف بأنه نجل مبشر يعيش في النيجر.
وأفاد مسؤولون محليون هذا الأسبوع بأن الخاطفين اتصلوا بوالده وطلبوا فدية، وهو أمر لم تؤكده العائلة.
وكان والتن يعيش في ماسالاتا مع زوجته وطفلهما على مدى عامين، بحسب والده الذي يقيم في النيجر منذ 30 عاماً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.