طهرن تعيد أكاديمية أسترالية معتقلة إلى سجن إيفين سيئ السمعة

طهرن تعيد أكاديمية أسترالية معتقلة  إلى سجن إيفين سيئ السمعة
TT

طهرن تعيد أكاديمية أسترالية معتقلة إلى سجن إيفين سيئ السمعة

طهرن تعيد أكاديمية أسترالية معتقلة  إلى سجن إيفين سيئ السمعة

أكدت الحكومة الأسترالية، أمس الجمعة، أنه تم إعادة الأكاديمية الأسترالية، التي تحمل الجنسية البريطانية المعتقلة، كيلي مور - جيلبرت، إلى سجن «إيفين» سيئ السمعة في العاصمة الإيرانية، طهران.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، في بيان، إنه «تم إبلاغ سفيرنا في طهران أنه تم نقل الدكتورة مور - جيلبرت إلى سجن إيفين». وتابع المتحدث أن مور - جيلبرت زارها آخر مرة السفير الأسترالي في سجن قرجك، حيث كانت تُحتجز سابقاً، في 19 أكتوبر (تشرين الأول). وأضاف أن «السفير طلب استمرار الزيارة للدكتورة مور - جيلبرت بشكل منتظم في سجن إيفين».
وقالت وزيرة خارجية أستراليا، ماريس باين، يوم الاثنين الماضي، إنهم «سيسعون للحصول على مزيد من المعلومات» بشأن مكان وجود مور - جيلبرت، رداً
على تقارير من أصدقائها وأنصارها بأنه تم نقلها من سجن قرجك إلى مكان سري. وكانت مور - جيلبرت، المحاضرة في الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن، قد تم اعتقالها في طهران في سبتمبر (أيلول) 2018، في أعقاب مؤتمر أكاديمي.
ومنذ ذلك الحين، أصدرت المحكمة بحقها عقوبة بالسجن عشر سنوات في محاكمة سرية، بسبب اتهامات بالتجسس. ورفضت مور - جيلبرت والحكومة الأسترالية الاتهامات. وكانت الأكاديمية، التي كانت تسافر بجواز سفر أسترالي، قد تم حبسها في بادئ الأمر في سجن إيفين سيئ السمعة. وفي خطابات، تم تهريبها خارج السجن في يناير (كانون الثاني) الماضي، أكدت مور - جيلبرت، مرة أخرى، أنها «لم تكن جاسوسة على الإطلاق».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.