شقيق العويساوي: لم تظهر عليه علامات التطرف

أكد لـ «الشرق الأوسط» صدمة عائلته من جريمته

ابراهيم العويساوي  منفذ هجوم نيس (رويترز)
ابراهيم العويساوي منفذ هجوم نيس (رويترز)
TT

شقيق العويساوي: لم تظهر عليه علامات التطرف

ابراهيم العويساوي  منفذ هجوم نيس (رويترز)
ابراهيم العويساوي منفذ هجوم نيس (رويترز)

صدم منفذ الهجوم الإرهابي على كنيسة مدينة نيس الفرنسية، التونسي إبراهيم العويساوي، عائلته بفعلته، حسبما أكد شقيقه لـ«الشرق الأوسط».
ويتحدر العويساوي من عائلة فقيرة جداً لديها 9 أطفال، من محافظة القيروان الفقيرةى(170 كلم جنوب العاصمة تونس)، قبل أن ترحل إلى بلدة طينة قرب صفاقس قبل 20 عاماً. وكان إبراهيم هو من يعيل عائلته لأن والديه عاطلان عن العمل.
وقال ياسين، شقيق إبراهيم العويساوي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن شقيقه كان يعيش حياة عادية كغيره من شباب منطقة طينة التابعة لمحافظة صفاقس (شرق تونس)، ولم تظهر عليه أي علامات تطرف أو انتقاد لواقعه الاجتماعي أو الاقتصادي على الرغم من صعوبات العيش في أحد الأحياء الشعبية.
وتابع أنه لا يزال وبقية العائلة «تحت الصدمة»، وأنه لا يصدق حتى الآن أن شقيقه هو من نفّذ العمل الإرهابي. وأضاف أن عائلته لم تكن تعلم سفره خلسة إلى إيطاليا، كاشفاً أنه اتصل هاتفياً لدى وصوله إلى فرنسا وقال إنه يبحث عن مكان للمبيت وقد ينام على مقربة من كنيسة، وهي الكلمات الأخيرة التي سمعوها منه.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».