وصول شحنة مساعدات طبية للعراق من مصر لمواجهة «كورونا»

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (أرشيفية- رويترز)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (أرشيفية- رويترز)
TT

وصول شحنة مساعدات طبية للعراق من مصر لمواجهة «كورونا»

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (أرشيفية- رويترز)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (أرشيفية- رويترز)

صرح مسؤول بوزارة الخارجية العراقية اليوم (الجمعة) بوصول شحنة من المواد الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية للعراق لمواجهة فيروس «كورونا».
وقال أسامة مهدي غانم، رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية، في تصريح صحافي، إن هذه الشحنة التي وصلت اليوم إلى مطار بغداد «تأتي في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتفعيل لمبدأ التعاون الثنائي في مواجهة جائحة (كورونا)»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: «إن جمهورية مصر العربية سباقة دائماً في تقديم الدعم والمساعدة لجميع الدول الشقيقة والصديقة ومنها العراق؛ خصوصاً في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي نواجهها جميعاً، بما يعبر عن عمق العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين».
وثمَّن المسؤول العراقي «دور مصر في دعم جهود الفرق الطبية العراقية التي تحارب للقضاء على الوباء، وأن هذه المساعدات تعكس قوة وترابط العلاقة بين البلدين».
ومن المنتظر أن يصل إلى بغداد صباح يوم غد السبت رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ليرأس وفد بلاده إلى اجتماعات اللجنة العليا العراقية - المصرية للتعاون المشترك التي ستنطلق أعمالها في بغداد، بعد أن استكملت لجان الخبراء في كلا البلدين ملفات ومذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها غداً، في مجالات الطاقة والصحة والنقل والزراعة والصناعة والاتصالات والتبادل التجاري بين البلدين.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.