تخوف من ضياع جيل رياضي شاب في ألمانيا بسبب «كورونا»https://aawsat.com/home/article/2595601/%D8%AA%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%B9-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
تخوف من ضياع جيل رياضي شاب في ألمانيا بسبب «كورونا»
أفراد طاقم طبي يرتدون ملابس الوقاية من العدوى يتجهون إلى مركز اختبار فيروس كورونا في برلين (أرشيفية - رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تخوف من ضياع جيل رياضي شاب في ألمانيا بسبب «كورونا»
أفراد طاقم طبي يرتدون ملابس الوقاية من العدوى يتجهون إلى مركز اختبار فيروس كورونا في برلين (أرشيفية - رويترز)
أعرب كريستوف نايسن رئيس الاتحاد الرياضي في ولاية شمال الراين وستفاليا بألمانيا عن قلقه ومخاوفه من إمكانية ضياع مجموعة من الرياضيين الشبان، حيث تستعد بلاده لمرحلة إغلاق بداية من يوم الاثنين المقبل في محاولة للحد من تفشي الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» كما تواجه بطولات الدوري للمحترفين مستقبلاً غامضاً. وصرح نايسن إلى مجموعة «فونكه» الإعلامية، اليوم (الجمعة)، قائلاً: «إذا لم يستطع الأطفال والشبان ممارسة الرياضة لمدة عام، ستضيع فئة سنية»، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وأوضح أن ذلك سيؤثر بشكل خاص على مَن لديه القدرة على احتراف الرياضة من بين هؤلاء الأطفال والشباب. وقال نايسن: «الرياضي الشاب الذي لا يعرف الأفق الذي يمكنه خلاله تقديم الأداء الجيد والتنافس مع الآخرين، يفقد التوجه». واتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء وزراء الولايات الألمانية أول من أمس (الأربعاء)، على إيقاف ممارسة الرياضة على مستوى الهواة مع إعادة البلاد إلى حالة إغلاق جزئي لمدة شهر مع ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس «كورونا المستجد». ويمكن أن تستمر فعاليات رياضات المحترفين، ولكن بدون حضور الجماهير. ويمكن لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم، التي تحميها العائدات المالية الضخمة من حقوق البث التلفزيوني، أن تعيش بدون عائدات بيع التذاكر للجماهير، ولكن الرياضات الأخرى لا تستطيع ذلك. وطالب نايسن بوجود مساعدات مالية. وصرح إلى صحيفة «فرانكفورتر ألجمينه تسايتونج» بأن هناك «انطباعاً خاطئاً» بأن رياضات المحترفين يمكنها أن تساعد نفسها. وقال: «لا يمكنها هذا. باستثناء كرة القدم، التي يمكنها البقاء لفترة طويلة معتمدة على حقوق البث التلفزيوني، الرياضات الكبيرة تعتمد على عائدات الجماهير».
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.