مجموعة إيرانية تشن هجمات إلكترونية على شخصيات بارزة

رجل يمر بالقرب من مكتب «مايكروسوفت» في نيويورك (أ.ب)
رجل يمر بالقرب من مكتب «مايكروسوفت» في نيويورك (أ.ب)
TT

مجموعة إيرانية تشن هجمات إلكترونية على شخصيات بارزة

رجل يمر بالقرب من مكتب «مايكروسوفت» في نيويورك (أ.ب)
رجل يمر بالقرب من مكتب «مايكروسوفت» في نيويورك (أ.ب)

أعلنت شركة «مايكروسوفت» أن مجموعة إيرانية نظمت هجمات إلكترونية، عبر انتحال مؤتمرات دولية في ألمانيا والسعودية، لمهاجمة شخصيات سياسية بارزة. ونقلت «رويترز»، أمس، عن بيان لشركة «مايكروسوفت» أنها اكتشفت وحاولت وقف سلسلة هجمات إلكترونية لجماعة «فوسفوراس» الإيرانية، مشددة على أن الهجمات كانت تستهدف أكثر من 100 شخصية بارزة.وقالت «مايكروسوفت» في مدونة: «استهدفت (فوسفوراس)، وهي مجموعة إيرانية، بهذا المخطط المشاركين المحتملين في (مؤتمر ميونيخ للأمن)، و(قمة مجموعة الفكر - جي 20) في السعودية».
وأضافت الشركة أنها تعتقد أن «فوسفوراس» تشن تلك الهجمات بغرض جمع المعلومات.
وقال رئيس الأمن بشركة «مايكروسوفت»، توم بيرت: «نعتقد أن المجموعة متورطة في هذه الهجمات بغرض جمع المعلومات الاستخبارية».

وأضاف: «نجحت الهجمات في تعريض كثير من الضحايا للخطر؛ بمن فيهم السفراء السابقون وغيرهم من كبار خبراء السياسة الذين يساعدون في تشكيل جداول الأعمال العالمية والسياسات الخارجية في بلدانهم».
ولم تحدد «مايكروسوفت» جنسيات الأشخاص المستهدَفين، لكنها شددت على أن النشاط لا علاقة له بالانتخابات الأميركية المقبلة.
وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن «مايكروسوفت» تتعقب المجموعة الإيرانية منذ 2013 وبأنها اتهمتها سابقاً بمحاولة التطفل على النشطاء والصحافيين والمعارضين السياسيين والعاملين في صناعة الدفاع وغيرهم في الشرق الأوسط.
وقال باحثو الأمن السيبراني إن المجموعة تحاول عادة التسلل إلى الحسابات الشخصية للهدف على الإنترنت وشبكات الكومبيوتر عن طريق إغرائه بالنقر فوق رابط يؤدي إلى موقع ويب مخترق، أو فتح مرفق ضار.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.