تنديد عربي وإسلامي بالاعتداء الإرهابي

تنديد عربي وإسلامي بالاعتداء الإرهابي
TT

تنديد عربي وإسلامي بالاعتداء الإرهابي

تنديد عربي وإسلامي بالاعتداء الإرهابي

توالت الإدانات العربية والإسلامية للهجوم الإرهابي الذي وقع قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل واعتقال المنفذ.
فقد أعربت وزارة الخارجية السعودية عن «إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي». وجددت تأكيد «رفض المملكة القاطع، لمثل هذه الأعمال المتطرفة، التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة». كما أدانت «منظمة التعاون الإسلامي»، و«هيئة كبار العلماء في السعودية» الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس.
بدورها، عبّرت وزارة الخارجية في البحرين عن إدانتها الاعتداء، مجددة «موقفها الثابت الرافض لأشكال العنف والإرهاب كافة».
كذلك، أدانت مصر بأشد العبارات «حادث الطعن»، وأعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين. واستنكر الأزهر الهجوم الإرهابي، مؤكداً أنه «لا يوجد بأي حال من الأحوال مبرر لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة والأديان السماوية كافة»، داعياً إلى «ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.