«تمثيل الإخوان» يهدد الحوار الليبي في تونس

«الأعلى للدولة» يطالب السراج بالبقاء في السلطة لـ«تفادي الفراغ»

ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة (أ.ف.ب)
ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة (أ.ف.ب)
TT

«تمثيل الإخوان» يهدد الحوار الليبي في تونس

ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة (أ.ف.ب)
ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة (أ.ف.ب)

عبّرت شخصيات ليبية تلقت دعوات من البعثة الأممية لدى ليبيا، من أجل المشاركة في «الحوار السياسي»، المقرر في تونس يوم 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، رفضها المشاركة بسبب «التمثيل الواسع لتيار الإخوان» فيه.
وقال سبشير الرابطي، رئيس حزب «الوطني الليبي»، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بخصوص الأسماء المرشحة من البعثة، إن معظم الذين تضمنتهم قائمة البعثة «لديهم انتماءات مشبوهة، ويدينون بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين، التي هي سبب البلاء في البلاد»، مشيراً إلى أن هذه الجماعة «لا تعتد إلا بما يوصلها لسدة الحكم». كما قال زيدان معتوق الزادمة، رئيس لجنة المصالحة بالمجلس الأعلى لقبائل ليبيا، أمس، إن قائمة الشخصيات المشاركة «تبين أنها غير متوازنة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.