ترمب وبايدن ينقلان المعركة الانتخابية إلى فلوريدا

الرئيس الأميركي يشيد بعودة النمو الاقتصادي

ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)
ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)
TT

ترمب وبايدن ينقلان المعركة الانتخابية إلى فلوريدا

ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)
ترمب يلقي كمامة خلال تجمع انتخابي في سانفورد بفلوريدا في 12 أكتوبر (رويترز)

نقل الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن المعركة الانتخابية أمس، إلى ولاية فلوريدا، مع احتدام السباق على الرئاسة قبل أيام من موعد الاقتراع.
وفي حين كان المرشحان يستعدان لمخاطبة أنصارهما في هذه الولاية الحاسمة، أكدت وزارة التجارة تحقيق الاقتصاد الأميركي انتعاشاً في إجمالي الناتج الداخلي خلال الفصل الثالث، وذلك بعد التراجع التاريخي الذي سجل في الربيع جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وشل النشاط الاقتصادي. وبلغ النمو، وفق هذه التقديرات، نسبة 33.1 في المائة؛ ما يعني أن البلاد بدأت تخرج من الركود.
وسارع الرئيس الأميركي للإشادة بعودة النمو الاقتصادي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، فقال في تغريدة على «تويتر»، «السنة المقبلة ستكون رائعة!»، مضيفاً «أنا جد سعيد أن يكون هذا الرقم الممتاز لإجمالي الناتج الداخلي صدر قبل الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.