مقتل 27 باشتباكات بين ولايتين في إثيوبيا

جنود من الجيش الإثيوبي أثناء قيامهم بدوريات في شوارع أديس أبابا عقب احتجاجات (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش الإثيوبي أثناء قيامهم بدوريات في شوارع أديس أبابا عقب احتجاجات (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 27 باشتباكات بين ولايتين في إثيوبيا

جنود من الجيش الإثيوبي أثناء قيامهم بدوريات في شوارع أديس أبابا عقب احتجاجات (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش الإثيوبي أثناء قيامهم بدوريات في شوارع أديس أبابا عقب احتجاجات (أرشيفية - رويترز)

قالت الحكومة الإثيوبية إن 27 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات بين ولايتين تشهدان نزاعاً على الحدود منذ فترة، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أعمال عنف عرقي متزايدة.
وأضافت الحكومة، في بيان، أن القتلى سقطوا «بسبب صراعات على حدود المنطقة الصومالية وعفر»، كما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
واشتبكت فصائل مسلحة من الولايتين الواقعتين في شرق البلاد من قبل، بسبب حدودهما المتنازع عليها.
وأكد علي بيديل، المتحدث باسم المنطقة الصومالية، سقوط القتلى، واتهم المسلحين في عفر بالمسؤولية عن سقوطهم، وقال: «ميليشيا محلية من عفر مسؤولة عن أعمال القتل».
وكانت الحكومة الاتحادية قد أعادت رسم الحدود بين الولايتين عام 2014 ونقلت 3 بلدات صغيرة إلى عفر، لكن المنطقة الصومالية تريد استعادتها منذ ذلك الحين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.