تسبب في أزمة مرورية... صيني ينثر «أمطار الأوراق النقدية» على المارة (فيديو)

لقطة من فيديو يظهر الواقعة حيث تهافت المارة لالتقاط الأموال التي ألقاها الرجل
لقطة من فيديو يظهر الواقعة حيث تهافت المارة لالتقاط الأموال التي ألقاها الرجل
TT

تسبب في أزمة مرورية... صيني ينثر «أمطار الأوراق النقدية» على المارة (فيديو)

لقطة من فيديو يظهر الواقعة حيث تهافت المارة لالتقاط الأموال التي ألقاها الرجل
لقطة من فيديو يظهر الواقعة حيث تهافت المارة لالتقاط الأموال التي ألقاها الرجل

ألقت الشرطة الصينية القبض على أحد المواطنين بعد قيامه بنثر «أمطار من الأوراق النقدية» على المارة والسيارات من نافذة شقته نتيجة وقوعه تحت تأثير مخدر الميثامفيتامين.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت الشرطة إن الرجل البالغ من العمر 29 عاماً «لم يكن في كامل وعيه نتيجة لتعاطيه المخدر، الأمر الذي دفعه إلى إلقاء النقود من نافذة منزله في الطابق الـ30. والكائن في مدينة تشونغتشينغ، بجنوب غربي الصين».
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن حركة المرور توقفت تماماً نتيجة لهذه «الأمطار النقدية»، حيث ترك عشرات الأشخاص سياراتهم لالتقاط الأوراق النقدية.
https://www.youtube.com/watch?v=2RNJRk6H5sw&ab_channel=%E7%A6%8F%E4%BD%91%E4%B8%AD%E8%8F%AF
وتم استدعاء الشرطة واعتقل الرجل. وقالت الشرطة في بيان إنه احتجز بتهمة تعاطي المخدرات ويخضع للتحقيق ويتلقى العلاج.
يذكر أنه عام 2017. في تشونغتشينغ أيضاً، سارت امرأة في وسط المرور ملقية الأوراق النقدية خلفها. وذكرت وسائل إعلام محلية حينها أنها أبلغت الشرطة أنها ألقت مبلغ 16 ألف يوان (2300 دولار أميركي) لأنها كانت في مزاج سيئ.
وفي العام الماضي، ألقى رجل من مدينة شيشي الصينية 100 ألف يوان في الهواء بعد أن قضى يوماً سيئاً في العمل، الأمر الذي تسبب في ازدحام مروري وسقط الناس على بعضهم بعضاً أثناء محاولتهم انتزاع الأموال، إلا أن الرجل بعد ذلك طلب من الناس إعادة أمواله.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.