الشفاء في السعودية يفوق الإصابات بالفيروس

العواد يشيد بصرف تعويض لذوي المتوفين من الممارسين الصحيين بـ«كورونا»

عاملان في قطاع الصحة بمركز لفحص {كورونا} في الرياض (الشرق الأوسط)
عاملان في قطاع الصحة بمركز لفحص {كورونا} في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

الشفاء في السعودية يفوق الإصابات بالفيروس

عاملان في قطاع الصحة بمركز لفحص {كورونا} في الرياض (الشرق الأوسط)
عاملان في قطاع الصحة بمركز لفحص {كورونا} في الرياض (الشرق الأوسط)

أشاد الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، بقرار مجلس الوزراء السعودي صرف 500 ألف ريال (133 ألف دولار) لذوي المتوفين من الممارسين الصحيين بفيروس كورونا من السعوديين وغير السعوديين. وقال العواد، عبر حسابه في «تويتر»: «قرار مجلس الوزراء صرف نصف مليون ريال لذوي العامل في القطاع الصحي المتوفى بسبب كورونا من السعوديين وغير السعوديين؛ تأكيد جديد لرعاية الدولة كل من يقيم فيها على حد سواء»، مشددا على أن «حقوق العاملين في القطاع الصحي وذويهم، درس جديد للعالم عن ماهية حقوق الإنسان». وفي شأن متصل أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس (الأربعاء) عن تسجيل 416 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، وتسجيل 19 حالة وفاة، بالإضافة إلى تسجيل 433 حالة تعاف ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 332 ألفا و550 حالة.

الإمارات
وأعلنت الإمارات تسجيل ثلاث وفيات إضافة إلى ألف و400 إصابة جديدة. وارتفعت الحصيلة الإجمالية للجائحة إلى 485 حالة وفاة و129ألفا و24 إصابة. في المقابل، تم تسجيل ألفين و189 حالة شفاء ليبلغ عدد حالات الشفاء الإجمالية 124 ألفا و647 حالة.

عمان
وفي عمان أعلن بيان لوزارة الصحة في البلاد أن إجمالي الإصابات في البلاد وصلت إلى 114 ألفا و434 إصابة، كما وصل عدد الوفيات إلى ألف و208 حالات وفيات. وذكر بيان «الصحة العمانية» أن حالات الشفاء ارتفع إلى 103 آلاف و60 حالة شفاء.
الكويت
من جهتها، أعلنت الكويت تسجيل 814 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 123 ألفا و906 في حين تم تسجيل 7 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة 763 حالة. في المقابل رُصد شفاء 807 إصابات ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 114 ألفا و923 حالة.

البحرين
وفي البحرين أُعلن عن تسجيل 232 إصابة جديدة، فيما أكدت الفحوص الطبية في الوقت نفسه تماثل 289 حالة أخرى للشفاء ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 77 ألفا و421 حالة، في المقابل بلغ العدد الإجمالي للوفيات 316 حالة.

قطر
وعلى الصعيد ذاته أعلنت قطر تسجيل 250 إصابة جديدة؛ لترتفع الحصيلة الإجمالية للجائحة إلى 131 ألفا و939 إصابة. في المقابل تم تسجيل 267 حالة شفاء؛ ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 128 ألفا و884 حالة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.