إزالة 20 دودة حية من جفن رجل صيني

الديدان التي أزيلت من جفن الرجل الصيني (ديلي ستار)
الديدان التي أزيلت من جفن الرجل الصيني (ديلي ستار)
TT

إزالة 20 دودة حية من جفن رجل صيني

الديدان التي أزيلت من جفن الرجل الصيني (ديلي ستار)
الديدان التي أزيلت من جفن الرجل الصيني (ديلي ستار)

نجح طبيب صيني في إزالة 20 دودة حية من جفن رجل يبلغ من العمر 60 عاماً، في حادثة غريبة من نوعها.
وبحسب صحيفة «ديلي ستار»، فقد قال المريض، الذي يدعى وان، ويعيش بمدينة سوتشو في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين، إنه شعر لأول مرة بأن هناك جسماً غريباً في عينه اليمنى قبل نحو شهرين، لكنه اعتقد أن هذا الإحساس مجرد إرهاق، ومن ثم لم يهتم بالذهاب للمستشفى لإجراء كشف على عينيه.
ومع مرور الوقت، بدأ وان يشعر بألم متزايد في عينه حتى قرر التوجه إلى مستشفى سوتشو لإجراء فحص طبي شامل.
وبالفحص، وجد الدكتور شي تينغ مجموعة من الديدان الصغيرة العالقة تحت الجفن الأيمن للمريض وان.
وأظهرت صور التقطها الطاقم الطبي للدكتور شي 20 دودة حية طويلة متعرجة وضعها الطبيب في وعاء شفاف بعد إخراجها من جفن المريض.
وأكد وان أنه ليس لديه أي حيوانات أليفة في المنزل، إلا إنه أشار إلى أنه يمارس الرياضة في الهواء الطلق بانتظام، ويتواصل مع الحيوانات خارج المنزل في كثير من الأحيان.
وذكّر الطبيب مالكي الحيوانات الأليفة بالحرص على نظافة حيواناتهم بشكل مستمر، مشيراً إلى أن الطفيليات، مثل الديدان الخيطية، يمكن أن تنتقل بسهوله منها إلى البشر.
كما نصح المرضى الذين يعانون من أعراض، مثل عدم وضوح الرؤية أو الشعور بوجود جسم غريب في أعينهم، بضرورة الخضوع للكشف الطبي.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.